انطلق صباح الثلاثاء بمقر الجامعة المصرية اليابانية في برج العرب، المؤتمر الدولي الثاني في مجالات هندسة الكيمياء والطاقة والبيئة، وذلك حتى يوم الخميس 18 يوليو 2019، برعاية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة البيئة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة التجارة والصناعة. تم الإعداد للمؤتمر بالتعاون مع معهد طوكيو للتكنولوجيا باليابان ويشارك به العديد من الجامعات والمعاهد البحثية إلى جانب بعض الشركات الصناعية، وقد حرص الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية على حضور الجلسة الافتتاحية وألقى كلمة أشاد فيها بمضمون ومحاور المؤتمر وموضوعاته الهادفة لربط البحث العلمي بالصناعة، مؤكدا أن الدولة المصرية تضع في مقدمة أولوياتها النهوض بالإنسان من خلال الصحة والتعليم. يهدف المؤتمر إلى رسم خريطة عمل للاستفادة من النتائج العلمية والتكنولوجية المصرية فى الصناعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرة اليابانية فى كيفية تطوير وتحديث النتائج العلمية والتكنولوجية المختلفة لخدمة القطاع الصناعي والبيئي. كما يهدف المؤتمر إلى مناقشة وعرض لأهم الابتكارات الحديثة في الآونة الأخيرة كمحاولة لمواجهة التحديات العلمية المختلفة المتعلقة بالتكنولوجيا الهندسية فى مجالاتها المختلفة. وقالت الدكتورة منى جمال الدين عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية اليابانية ورئيس المؤتمر إن المؤتمر يركز على ثلاثة محاور متمثلة في هندسة الطاقة والهندسة البيئية والهندسة الكيميائية والتى تتناول الطرق المثلي للتغلب على التحديات العلمية الحالية التى تواجهة معظم الدول النامية، كما يهدف المؤتمر إلى محاولة صياغة برنامج عمل متكامل بين كلا الجانبين المصرى واليابانى لمواجهة أهم المشكلات العصرية الحالية والتى تشمل كيفية إيجاد حلول لمشكلة ندرة المياه واستغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة كبدائل للطاقة وكيفية الإدارة السليمة للموارد الطبيعية المختلفة. يتم عقد ورشتي عمل على هامش أعمال جلسات المؤتمر؛ الورشة الأولى عن استخدامات الطاقة الشمسية بالتنسيق مع الشبكة الأفريقية للطاقة الشمسية والورشة الثانية عن تكنولوجيا تحلية المياه بالتعاون مع جامعة كرانفيلد بصفة عامة الموضوعات المطروحة في المؤتمر تناقش العديد من أهداف التنمية المستدامة ومنها المياه والصحة والطاقة والمدن المستدامة وتغير المناخ.