عقدت الجامعة المصرية اليابانية في برج العرب مؤتمرها الدولي الثاني في مجالات هندسة الكيمياء والطاقة والبيئة، اليوم الثلاثاء، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل. وذلك برعاية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة البيئة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة التجارة الصناعة . تم الإعداد للمؤتمر بالتعاون مع معهد طوكيو للتكنولوجيا باليابان ويشارك به العديد من الجامعات والمعاهد البحثية الى جانب بعض الشركات الصناعية. حرص الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية على حضور الجلسة الافتتاحية وألقى كلمة أشتد فيها بمضمون ومحاور المؤتمر وموضوعاته الهادفة لربط البحث العلمي بالصناعة، مؤكدا أن الدولة المصرية تضع في مقدمة أولوياتها النهوض بالإنسان من خلال الصحة والتعليم . يهدف المؤتمر إلى رسم خريطة عمل للاستفادة من النتائج العلمية والتكنولوجية المصرية فى الصناعات المصرية المختلفة بالاضافة الى الاستفادة من الخبرة اليابانية فى كيفية تطوير وتحديث النتائج العلمية والتكنولوجية المختلفة لخدمة القطاع الصناعى والبيئي . كما يهدف المؤتمر إلى مناقشة وعرض لأهم الابتكارات الحديثة فى الآونة الاخيره كمحاولة لمواجهة التحديات العلمية المختلفة المتعلقة بالتكنولوجيا الهندسية فى مجالتها المختلفة. وقالت الدكتورة منى جمال الدين، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية اليابانية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يركز على ثلاثة محاور متمثلة في هندسة الطاقة والهندسة البيئية والهندسة الكيميائية والتى تتناول الطرق المثلي للتغلب على التحديات العلمية الحالية التى تواجهة معظم الدول النامية. كما أكدت أن المؤتمر، يهدف إلى محاولة صياغة برنامج عمل متكامل بين كلا الجانبين المصرى واليابانى لمواجهة أهم المشكلات العصرية الحالية والتى تشمل كيفية أيجاد حلول لمشكلة ندرة المياة واستغلال مصادرالطاقة الجديدة والمتجددة كبدائل للطاقة وكيفية الادارة السليمة للموارد الطبيعية المختلفة . وسيتم عقد ورشتي عمل علي هامش أعمال جلسات المؤتمر، الورشة الأولي عن استخدامات الطاقه الشمسيه بالتنسيق مع الشبكة الإفريقية للطاقة الشمسية والورشة الثانية عن تكنولوجيا تحلية المياه بالتعاون مع جامعه كرانفيلد . وتناقش الموضوعات المطروحه في المؤتمر العديد من أهداف التنميه المستدامة ومنها المياه والصحة والطاقة والمدن المستدامة وتغير المناخ.