قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، إن عملية اختيار مرشح مناسب لمنصب المستشارية ليست عملية سهلة. ودخلت ميركل حلبة السياسة في العام 1989 بعد سقوط جدار برلين، وانتهاء حقبة الفصل بين شطري ألمانيا؛الغربية، حيث ولدت عام 1954، والشرقية، حيث نشأت ودرست وعملت، وفي العام 2005 أصبحت أول امرأة تتولى منصب المستشارة الألمانية. وكشف استطلاع للرأي أن فريدريش ميرتس هو السياسي الأوفر حظا بين المرشحين المحتملين للحزب المسيحي الديمقراطي لخلافة ميركل في مهام منصبها. وتفوق ميرتس على رئيسة الحزب أنيجريت كرامب- كارنباور في الاستطلاع الذي نشرت مجلة "فوكوس" الألمانية نتائجه، مطلع الشهر الجاي، حيث ذكر 31% من الألمان أنهم يؤيدون ميرتس مستشارا لألمانيا، وحصلت كرامب- كارنباور على 16% فقط. وحصل نائب رئيسة الحزب ورئيس حكومة شمال الراين- ويستفاليا، أرمين لاشيت، على 11%. وكشف الاستطلاع أن أكثر من 40% من الألمان لا يؤيدون أي من الأسماء الثلاثة لتولي منصب المستشارية خلفا لميركل. وتفوق ميرتس بفارق كبير على المرشحين المحتملين الآخرين بين ناخبي الحزب الديمقراطي الحر وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، بينما كان الفارق أقل بين أنصار التحالف المسيحي، حيث حصل على نسبة تأييد بلغت 32%، مقابل 28% لكرامب- كارنباور و9% للاشيت.