قال الدكتور حسن إبراهيم عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن هناك مشاكل كثيرة تعيق حركة الدواء وتؤثر سلبا على صحة المواطنين، مضيفا أن إنشاء التتبع الدوائي، يقضي على الغش الدوائي، والأدوية منتهية الصلاحية، وإيجاد مشاكل التشغيلة والباتش و القضاء على مصانع بير السلم، وتطوير المنظومة الدوائية. وأوضح عضو المجلس ل صدي البلد، أن التتبع الدوائي يقوم برفع الوعى الدوائى ويوفر المعلومات الدوائية الأصناف المختلفة، وتقديم رعاية صحية متميز، ويفعل دور الصيدلي لتوضيح المعلومات الدوائية لأعضاء الفريق الطبي والمرضى، لان الصيدلي هو خبير الدواء الاول. واكد ابراهيم ، ان التتبع الدوائي يتكون من قاعدة بيانات إلكترونية للأصناف الدوائية بالأسواق تتيح تخزين البيانات المتعلقة تسعيرتها وتأثيرها والشركات المنتجة. كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أنه بحلول منتصف العام الحالي سوف يصبح هناك تتبع كامل للدواء في مصر، بداية من خروجه من المصنع وحتى وصوله للمريض، لضمان إنتاجه وتاريخ صلاحيته وتوصيلها لمستحقيها. وأضافت أن تتبع الدواء سوف يحد تمامًا من الأدوية المغشوشة التي انتشرت في الأسواق، مشيرة إلى أن المواطنين لا يجب أن يشتروا العقاقير من أماكن مجهولة الهوية، مؤكدة أن الدولة تسير بخطى ثابتة وإيجابية في البنية التحتية، التي تخدم بدورها المنظومة الصحية، وأن التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة هي مرحلية وسوف تنتهي قريبًا.