أقام سمير صبري المحامي طعن أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدوله ضد وزير الداخلية للحكم بصفة مستعجلة بإلزامه بعدم إصدار تراخيص 470 سلاح لشباب الإخوان المسلمين. وأكد "صبرى" فى دعواه التي حملت رقم 15628 أن التسليح يكون للقوات النظامية كالجيش والشرطة وأن في إصدار مثل هذا التصريح ما يحول مصر الي دولة مؤهلة للحروب الأهلية وأن من يحمل السلاح دون أن يكون له صفة قانونية هو شخص خارج على القانون. وأشار" صبرى " الى أن دعوة العريان للتسلح وكأنها بداية الإعلان عن التنظيم السري للإخوان المسلمين وهذا يؤكد أن هناك مصالح خفية لتلك الجماعة ولن تتحقق إلا بتسليح أفرادها لتمكينهم من أغراضهم ووجود مثل هذه الأسلحة واستخراج تراخيص بها لدى جماعة الإخوان المسلمين يعني أنها ستقوم بدور وزارة الداخلية ومحاصرة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي وما حدث بالاتحادية بروفة لهذا الدور ويعد كذلك تهديد صريح للمعارضة المصرية ودعوة للاقتتال بين أبناء الشعب المصري كافة. وأضاف "صبرى " ان ذلك يعطي الحق للجميع أن يقوم بتسليح شبابه ويتم الاستغناء عن كل مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة وغيرهم، مشيرا الي أن تصريحات العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنها في إحدى القنوات بأن الجماعة تبحث الآن تسليح شباب الإخوان لحماية المقرات الخاصة بهم يعد تهديد صريح للمعارضة المصرية والشعب المصري بأكمله . وأكد أن هذه التصريحات بالغة الخطورة وتعد اعتراف من قيادة مسئولة أن الجماعة سوف تمارس ترويع الشعب المصري وإجبارهم على ما تريده وهذا يؤكد أن الجماعة تبحث كيفية الإعلان عن الميليشيات الخاصة بها ولكن بطريقة تدريجية ورسمية وأن هذا الأمر خطيرا للغاية وسوف يؤدي في المستقبل إلى أن تحل هذه الميليشيات المسلحة محل قوات الأمن.