* اشتباكات بالحجارة أمام القائد إبراهيم بسبب دعوة المحلاوي للتصويت بنعم * خطيب بأسيوط: من يقل "لا" للدستور شاهد زور * خطيب: لاتقرأوا إلا صحف الإخوان ومن فعل غير ذلك فهو آثم * خطباء بالقليوبية يدعون المصلين للإدلاء بأصواتهم شهد محيط جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية مناوشات، حيث ألقى المتظاهرون الرافضون للدستور "الطوب" على المؤيدين، وذلك بعد دعوة الشيخ المحلاوي، إمام المسجد، للمصلين للتصويت ب"نعم" في الاستفتاء من أجل الاستقرار. يذكر أن وزارة الأوقاف كانت حذرت أئمة المساجد من الدعوة للتصويت للدستور سواء ب"نعم أو "لا". وفي أسيوط، اتهم الشيخ محمد عبد الوكيل، إمام وخطيب مسجد الهلالي بأسيوط، من يقولون "لا" في الاستفتاء على الدستور بشاهدي الزور. وقال: "هؤلاء لا يريدون تطبيق شريعة الله في الأرض ومن يريدون المقاطعة هم كاتمو الشهادة وعليهم إثم". وأضاف: "إن الدكتور مرسي حاكم البلاد دعا إلى الاستفتاء فلابد من الخروج إلى الاستفتاء لأن من لا يخرج فهو كاتم الشهادة ومن يقول "لا" فهو شاهد زور". ووجه رسالة إلى من يخرجون ويقولون "لا" للدستور قائلا: "حتى ولو قالوا لا سوف تخرج نتيجة الاستفتاء أكثر من 80% نعم للدستور". وتابع قائلاً: "أنا أقولها ولا أخشى أحدا "نعم نعم نعم للدستور"، والعلمانيون والليبراليون يريدون الإفساد في الأرض مثل محمد البرادعي وحمدين صباحي والسيد البدوي وغيرهم ممن لا يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر". وأكد خطيب المسجد أن "مصر دولة إسلامية ولن تكون غير إسلامية"، وطمأن الأقباط بأن "الإسلام هو دين السماحة ويعطي للمسيحيين واليهود الحق في العيش وممارسة شعائرهم دون المساس بهم". وفي نهاية الخطبة، طالب المواطنين "بمقاطعة صحف الفلول واستبدالها بصحيفتي الحرية والعدالة والمصريون"، مشيرا إلى أن "الأموال التي تباع بها صحف الفلول تعود لمحاربة الإسلام". من ناحية أخرى، نشبت اشتباكات وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والتراشق بالألفاظ بين أئمة بعض المساجد والمصلين وبعضهم البعض بمحافظة الغربية للخلاف على تأييد أو رفض مسودة الدستور الجديدي بمسجدي الحنفي والصحابة بمدينة المحلة الكبرى. ولجأ إمام مسجد الصحابة بشارع الترعة إلى حث المصلين على تأييد الدستور الجديد وضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء ب"نعم" للدستور، مما أدي إلى احتجاج المصلين واعتراضهم عليه لما قاله حول أن الدستور الجديد يتيح وضع معاشات ورفع أجور العاملين بالدولة، الأمر الذى وصفوه بالكذب والافتراء. كما نشبت مشادات وصلت إلى حد التشابك بالأيدي بمسجد الحنفي بسبب الخطبة التى ألقاها الشيخ صلاح نجم، إمام المسجد، حال صلاة الجمعة اليوم، حيث شدد على ضرورة نصرة الشريعة بالتأييد الدستور كي تستقر البلاد ويعم الخير على الأمة، مما تسبب فى اعتراض المصلين وترديدهم هتافات مناهضة للإمام وجماعة الإخوان المسلمين. وفي القليوبية، أكد خطباء المساجد ضرورة الذهاب للاقتراع والاستفتاء على الدستور الجديد من منطلق أنه واجب وطنى على الجميع، داعين جموع المواطنين من مختلف طوائف المجتمع وتياراته إلى المشاركة الفعالة فى الدستور بغض النظر عن قبوله أو رفضه، وذلك لبناء الحياة الديمقراطية المصرية. من ناحية أخرى، طالب خطباء المساجد التابعة للتيار السلفي والمؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين، المواطنين بالمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد ب"نعم" لنصرة الشريعة الإسلامية. وأكد الخطباء، خلال خطبتهم، أن "الدستور أمر يهم الأمة كلها، حيث إننا أمام دستور ينصر الشريعة ويتضمن تطبيق شرع الله، وهو دستور لأول مرة تجده في دولة مسلمة وينصر أهل السنة والجماعة ويسعى لإقامة العدل"، محذرين من "الانسياق وراء الفتن التى تحاول القوى المعارضة للدستور بثها لتشويه صورته أمام الشعب المصرى".