بات ديديه ديشامب، المدير الفنى لمنتخب فرنسا، على أعتاب دخول التاريخ عبر الباب الواسع فى نهائيات كأس العالم والحصول على لقب المونديال لاعبا ومدربا ل الديوك الزرقاء. وتمكن ديشامب الذي ارتدى رقم 7 من التتويج قائدا لمنتخب الديوك الزرقاء عام 98 في المونديال الذي استضافته فرنسا على أراضيها على حساب البرازيل وشارك فى تحقيق الفوز على السامبا بثلاثية نظيفة ورفع الكأس فى حضور الرئيس الفرنسي جاك شيراك ويقود فى الوقت الراهن ديشامب منتخب بلاده في نهائيات مونديال روسيا وظهر بأداء قوى وأطاح بكبار منتخبات العالم إلى خارج ملاعب كأس العالم في روسيا. تغلب المنتخب الفرنسي الذي شارك ضمن منافسات المجموعة الثالثة على نظيره الأسترالي وحقق البداية المرجوة في مشواره ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، حيث فاز بنتيجة 2 / 1 على ملعب "كازان أرينا" في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة وفى الجولة الثانية حقق الديوك الزرقاء فوزا على بيرو بهدف وحيد وتعادل سلبيا أمام الدنمارك فى ختام دور المجموعات. وفى دور ال 16 أطاح منتخب فرنسا بنظيره منتخب الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدفين ويتأهل الى دور الثمانية ويفوز على أوروجواي بهدفين دون رد ويصعد الى نصف نهائي كأس العالم ويلتقي منتخب بلجيكا الليلة من أجل بلوغ المباراة النهائية فى العرس العالمي. ديديه ديشامب ولد في 15 أكتوبر 1968 في مدينة بايون وكان قائد منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم لكرة القدم 1998 كما قاد الديوك الزرقاء الفائز ببطولة أوروبا 2000 ولعب في خط الوسط وقام بتدريب نادي موناكو في الدوري الفرنسي الأول حتى استقال في 19 سبتمبر 2005 بعد بدايته السيئة للموسم. استدعى ديشامب لأول مرة ليلعب في منتخب فرنسا لكرة القدم على يد ميشيل بلاتيني في العام 1989 وذلك عندما لعبت ضد يوغوسلافيا، آنذاك كان الفريق الفرنسي، في أسوأ فتراته. وفشل المنتخب في التأهل إلى كأس العالم للأعوام 1990 و1994 وفي عام 1996 عين ديشان قائدًا للمنتخب الفرنسي لأول مرة في العام 1996 وذلك في مباراة ودية ضد ألمانيا استعداداَ لبطولة أوروبا 1996. خاض ديشامب 102 مباراة وأحرز 4 أهداف وتم تصنيفه من قبل أسطورة الكرة البرازيلية بيليه كواحد من أفضل 125 لاعبا في شهر مارس من عام 2004 وحصل ديشامب على لقب ناقل الماء وهو لقب تهكمي لكون مهمته فقط تمرير الكرة إلى اللاعبين الموهوبين وهو لقب أطلق على العديد من اللاعبين المهمين في عدد من الفرق.