أكد ميشيل ميلاد ، القيادى بحركة الطليعة الوفدية الجديدة على ضرورة أن يعلى الدكتور محمد مرسى ، مصلحة البلاد على مصلحة جماعة الاخوان المسلمين وأن يصدر قرارا عاجلا بتأجيل الإستفتاء على مشروع الدستور الجديد حتى يتم حوله التوافق بين فئات المجتمع حتى لا يحدث إنقساما بين فئات المجتمع حتى بعد إقرار الدستور. وأضاف "ميشيل قد تنجح الجماعة فى الدفع بالمواطنين للموافقة على الدستور ولكنها ستخسر ومصر أيضا ستخسر لأن الرافضين لمواد يختصون بها فى هذا الدستور لن يرضوا به بعد إقراره وتظل المشكلة قائمة لأنهم سيشعرون بعدم إنتمائهم للبلاد وهو أمر يضر بوحدة البلاد لأن الدساتير تعبر فى الأساس عن كافة فئات المجتمع وليس الأغلبية السياسية فى وقت ما. وأبدى تعجبه من قيام قوات الجيش بوضع حواجز خرسانية أمام قصر الإتحادية وأسلاك شائكة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر للتعبير عن رأيهم ، فى حين أن قوات الجيش تترك المحكمة الدستورية العليا ، وشهى مؤسسة دستورية ، محاضرة من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين ،وهو ما يثير قلق المواطنين تجاه موقفهم من الأزمة السياسية الراهنة . وقال ميشيل لا نتفهم ترك مدينة الإنتاج الإعلامى تحت حصار "حازمون " والذين يعتدون على كل من لا يرضون عنه من الراغبين فى دخول الاستديوهات فضلا عن إرهاب الإعلاميين ومنعهم عن أداء عملهم وسط تهديدات بإقتحام المدينة والتعدى على من فيها من المعتصمين ،وتساءل هل هذه دولة القانون وهل هذه المؤسسات ليست جديرة بالحماية أم ليس لها أهمية والأهم هو حماية قصر الرئاسة. وطالب بفك الحصار عن المحكمة الدستورية وعن مدينة الإنتاج الإعلامى والتحقيق فى واقعة إقتحام ميدان التحرير فجر اليوم والتعدي على المعتصمين المعارضين لرئيس الجمهورية فيه.