* يورونيوز: مصر مهددة بالانفجار والاعتداء على المعتصمين متوقع * جيروزاليم بوست: مرسي خليفة هتلر والإخوان جماعة نازية تريد الانتقام * فوكس نيوز: الجمهوريون يعترضون على تسليم مصر مقاتلات اف-16 * بلومبرج: مصر أصبحت مستورد للغاز ورفع الدعم وزيادة الضرائب سيطبق بالقوة مع الدعوات المستمرة للتظاهر والنزول إلى الشارع إما لمعارضة أو تأييد قرارات الرئيس، تزايدت المخاوف العالمة، من توتر الأوضاع في مصر وانفجارها مع وجود هذه الحشود الهائلة المحتقنة المتربصة ببعضها البعض. وحذرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوربية، من أن الوضع في مصر مرشح للانفجار في أي لحظة، مع خروج مظاهرات حاشدة معارضة ومؤيدة للرئيس محمد مرسي اليوم. وقالت الشبكة إن الوضع الأن يثير قلق الجميع من وقوع اشتباكات وفوضى في مصر أثناء التظاهرات التي ستخرج اليوم، خاصة بعد الهجوم الذي وقع ليل أمس على المعتصمين في ميدان التحرير، بالأسلحة النارية وقنابل المولوتوف وأدى لإصابة بعض معارضي الرئيس. وقد تزايدت مخاوف المنظمات الحقوقية مؤخرا من زيادة سلطات الجيش، بعد أن منحهم الرئيس الحق في اعتقال المدنيين، وهو ما يعني أنهم سيكون الأداة التي سيستخدمها الرئيس مرسي في الاستفتاء القادم لتحقيق ما يريد، كما أن دبابات الجيش هي التي تؤمن مقر الحكم في قصر الاتحادية الذي يتواجد فيه مرسي الآن. وأوضحت "يورو نيوز" أن المواجهات التي وقعت أمس في ميدان التحرير، كانت مجرد بروفة لما يمكن أن يحدث اليوم من اشتباكات. جيروزاليم بوست وتطرقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إلى وصف الأوضاع في مصر حاليا بأنها تتشابه مع أوضاع ألمانيا عام 1933، عندما تم انتخاب هتلر، ثم قاد ألمانيا بعد ذلك إلى النازية، وهو المصير الذي ربما تتجه مصر إليه. وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري "محمد مرسي" مثل هتلر، فلديه نفس الرغبة في الانتقام من النظام الاجتماعي الموجود حاليا، ويتصرف بتعصب تجاه المعارضين له. فخلال الستة أشهر الماضية اهتم الرئيس مرسي وجماعته الإخوان المسلمين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من اجل إحكام قبضتهم على السلطة وإقصاء كل المعارضين، وهي تماما نفس الإجراءات التي اتخذها هتلر بمجرد وصوله إلى الحكم عام 1933. فكلاهما (مرسي وهتلر) حاول السيطرة على الإعلام أو إغلاق وسائل الإعلام التي تعارضه، وتم السيطرة على النقابات، والأجهزة الأمنية وجعلها خاضعة لإرادته، وحتى الجيش خضع للسيطرة أيضا وأصبح لا يهتم بما يجري في البلاد، هذا كان بالتوازي مع إقصاء معارضيه الرئيسيين أو تشويههم، وإقالة كبار رجال الدولة والموظفين الذين لا يدينون بالولاء لهما. وترى الصحيفة الإسرائيلية أن مرسي تفوق على هتلر في بعض الأمور، منها أنه نجح في تقسيم الشعب المصري إلى موالين له وموالين للنظام السابق (فلول)، وتعمل جماعة الإخوان المسلمين على إسكات كل الأصوات المعارضة إما باتهامات الفساد أو العمالة للخارج، أو محاولة تقويض الشرعية، وهذا التقسيم من الممكن أن يقود مصر إلى حرب أهلية بدأت تلوح في الأفق. بلومبرج أما وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية فتحدثت عن تدهور الوضع الاقتصادي في مصر الوقت الحالي، مؤكدة على أن النظام المصري فشل في احتواء الموقف الحالي، مما سيعقد مشكلات مصر الاقتصادية حيث ستضطر لاستيراد الغاز لأول مرة. ونتيجة لهذا فإن الحكومة المصرية تكون مضطرة إلى اتخاذ قرارات عاجلة برفع الدعم وزيادة الضرائب، تطبيق هذه القرارات بكل المتاحة. وأشارت الوكالة على موقع "بلومبرج بيزنس ويك" أن مصر تعاني حاليا من نقص كبير في مصادر الطاقة بسبب الاحتجاجات الضخمة التي تعم أرجاء البلاد منذ عدة أسابيع، وأن الحكومة الحالية فشلت في إدارة الأزمة وهو ما أدى إلى تفاقم العجز الحاد في مصادر الطاقة، ودفع مصر لاستيراد الغاز. وكانت شركات انتاج الغاز ومن بينها "بي جي جروب" قد خفضت من الإنتاج المحلي، في الوقت الذي ارتفع فيه اطلب عليه بشكل كبير خاصة من جانب المصانع ومحطات توليد الكهرباء. ونتيجة هذه التطورات فقد اضطر النظام الجديد الذي يحكم مصر حاليا إلى استيراد كميات إضافية من الغاز الطبيعي المسال، وقد بدأت العديد من الشركات العالمية مثل "رويال داتش شيل بي إل سي" في دراسة الطلب المصري وبحث إمكانية تزويدها بالغاز الطبيعي. ويعني هذا مزيد من رفع الدعم عن الوقود بصورة عاجلة، ومع وجود الاحتجاجات الغاضبة في الوقت الحالي، فإن هذا القرار ستكون تكلفته كبيرة بالنسبة للنظام. فوكس نيوز وعن علاقات مصر بالولاياتالمتحدة، قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية إن هناك مخاوف لدى واشنطن من الوضع السياسي المضطرب حاليا، وهو مخا دفع العديد من الأصوات للمطالبة بعدم تسليم مقاتلات "أف -16" التي تعاقد عليها نظام مبارك إلى النظام الحاكم حاليا. وأصبح هناك حالة من التذمر لدى بعض المسئولين الأمريكيين من استمرار الدعم العسكري لمصر، حيث لا يريدون أن يستمر دافع الضرائب الأمريكي في تمويل مصر عسكريا واقتصاديا، وهو الأمر الذي قد يؤدي لتقليل التعاون العسكري بين القاهرةوواشنطن في المستقبل. وانتقدت "الينا روز-لتنين" رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس المساعدات العسكرية التي تحصل عليها مصر خاصة في ظل النظام الإسلامي الحالي، وقالت "إدارة أوباما تريد الاستمرار في إلقاء أموال الأمريكيين للحكومة المصرية الحالية، والتي لا نعرف حتى إذا ما كانت ستبقى من حلفاء الولاياتالمتحدة أ م لا." وأعلنت الولاياتالمتحدة أنها وافقت على منح مصر 20 طائرة جديدة من طراز اف -16، تنفيذا للاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع الرئيس السابق "حسني مبارك". ومن المتوقع أن تتسلم مصر الدفعة الأولى المكونة من أربع طائرات 22 يناير القادم، وذلك بعد تجربتها في قاعدة فورت وورث بولاية تكساس.