أوضح الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن الدستور الجديد و إن كان منتجاً بشرياً يعتريه ما يعترى أى منتج بشرى من النقص إلا أنه بالمقارنة بغيره من الدساتير التى شهدتها مصر عبر تاريخها الدستورى يعتبر الدستور الأفضل فيما بينها و أنه يصلح ليكون أساساً لبناء دولة حديثة ترعى حقوق مواطنيها و واجباتهم فى ظل الهوية الإسلامية للدولة المصرية كما يؤسس لإنطلاقة جديدة تعيد بناء مؤسسات الدولة و يرسخ إستقرارها. جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى الرابع للدعوة السلفية بدمياط بحضور الشيخ عادل الشامى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بدمياط و الشيخ عادل أبو السعود الأمين العام لفرع الدعوة السلفية بدمياط تحت عنوان الدستور و الأحداث الجارية . شرح خلال الملتقى برهامى موقف الدعوة السلفية المؤيد لمشروع الدستور و عن الأسباب التى دفعت الدعوة السلفية و ذراعها السياسى حزب النور لتدشين حملة نعم للدستور التى تستهدف حشد جماهير الشعب المصرى لتأيد مشروع الدستور من خلال المشاركة فى الإستفتاء القادم. وسرد نائب رئيس الدعوة السلفية بعض ما حدث من مناقشات و مفاوضات بين القوى السياسية المختلفة داخل الجمعية التأسيسية حتى خرج هذا المشروع بأكبر قدر من التوافق بين كل القوى المشاركة بالتأسيسية كما قام بالرد على بعض الشبهات التى أثيرت حول بعض مواد الدستور و رد على أسئلة أبناء الدعوة السلفية بدمياط و العديد من المواطنين الذين إحتشدوا لحضور الملتقى بمسجد دعوة الحق بدمياط . و قد اختتم حديثه بتحفيز الشباب و دعوتهم إلى بذل كل الجهد فى سبيل إيصال رؤية الدعوة السلفية و حزب النور لجماهير الشعب المصرى من أجل إجتياز الإستفتاء الدستورى بأكبر نسبة تصويت تعطيه شرعية شعبية و تقضى على كل مبررات المتربصين بإستقرار الوطن .