هاجم متظاهرون ضد الإعلان الدستوري بالسويس مقر حزب الحرية و العدالة ، وتسلل 10 منهم من السياج الأمنى و أشعلوا النار فى المقر بالملوتوف وتبادلوا رشق الحجارة مع بعض أعضاء الحزب المتواجدين بالمقر. وأصدر اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس تعليماته بسرعة تعزيز قوات الأمن التى تحيط بمقر الحزب منذ محاولة أقتحامه و رشقه بالملوتوف الجمعة قبل الماضية وطلب من القوات ضبط النفس و عدم أحتكاك القوات بأى من الطرفين . وسمع شهود عيان بالمنطقة أصوات طلقات نار وتزايد أعداد المتظاهرين الذى قدر 300 متظاهر ، فيما تردد أن سبب الهجوم كما يقول على أمين عضو جبهة انقاذ مصر وصول إشاعة بأن أحد الذين قتلوا بالأتحادية من السويس. وتشهد المنطقة حرب شوارع بين المتظاهرين و أضاء حزب الحرية و العدالة المحاصرين و قام المتظاهرون بحرق لافتة الحزب و ألقاء الملوتوف و حرق الباب الحديدى للمقر لمحاولة لأقتحامه بعد أن فشلت جميع مساعى التهدئة خاصة مع تبادل الراشق بالحجارة و التى أشعلت الموقف . وتطور الموقف بعد اقتحام المتظاهرين المقر من أعلى مبنى مجاور ، وقام البعض بألقاء أثاثاته و الكراسى من أعلى المبنى وسط هتافات معادية للحزب و تزايد أعداد المتظاهرين.