تعد الموسيقى علم ولغة يفهمها العالم أجمع،كما تعتبر غذاء للروح بالفعل،وهو ما يؤكده الدكتور شريف علي أستاذ التربية الموسيقية بجامعة حلوان والمتخصص فى علم السوليفيج والإيقاع الحركى والارتجال وهى مواد تخص التربية الموسيقية وتجعل الدارس قادرا على قراءة النوتة الموسيقية بما يشمل كافة القواعد،بالإضافة إلى الغناء من خلال المقامات السليمة وترجمة الإيقاعات الموسيقية بحركات الجسم كاملة، فضلا عن أنه يقوم بتعليم الدارس بدايات التأليف الموسيقى أيضا. ونوه شريف علي،ل"صدى البلد"،بأهمية الدور الذي تقوم به جامعة حلوان بإجراء تدربيات للطلاب من خلال منحهم فرصة التدريب كمعلمي موسيقى في المدارس،لافتا إلى أنه لا يستطيع تعميم ظاهرة إهمال بعض المدارس للتربية الموسيقية، خاصة ان هناك عددا كبيرا من المدارس تقوم بالاهتمام بتلك المادة كغيرها من المواد الأساسية وهو ما لاحظه بشدة فى السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن كلية التربية الموسيقية تخرج طلابها ليكونوا قادرين تمامًا على قراءة النوتة الموسيقية، بينما هناك بعض العازفين الذين يعملون فى السوق الغنائى لايستطيعون قراءة النوتة، ولكن إذا كان العازف موهوبا فانه من الممكن ان يقوم بلعب النوتة الموسيقية عن طريق السمع. ورأى أن العازف الذى يستطيع قراءة النوتة يستطيع إنجاز مهمته بشكل أسرع فى الاستديو، لكن أجره يكون مرتفعا الى حد ما، ولكن فى النهاية من الممكن أن يتساوى الطرفان إذا كانا يمتلكان الموهبة. وأوضح أن المطرب ليس بحاجة إلى قراءة النوتة تمامًا ولكن لابد ان يتعلم علم المقامات. وعن حرصه على تعليم النشء الجديد للموسيقى من خلال مركز الاشعاع الذى يقوم بالتدريس فيه قال شريف إنه تحمس لتعلم تلك الآلة منذ الصغر،لأنها كاملة الهرمونية وهو ما يميزها عن غيرها من الآلات،لذا فقد قام بدراسة تلك الآلة فى الكلية باستفاضة وظهر تفوقه فيها، وهو ما جعل المسئولين عن الجامعة يستعينون به فى تدريسها فى الجامعة داخل مبنى الاشعاع الموسيقى الذى يقوم كل يوم جمعة باستقبال الراغبين في تعلم العزف على تلك الآلة. وأشار الدكتور شريف إلى أن كافة الاعمار تحرص على تعلم تلك الآلة،لأن الموسيقى لا تعترف بالسن،منوها بأنه من الأفضل أن تقوم الأسر بتعليم أبنائها التدريب على الآلات الموسيقية فى سن صغيرة لأن تحصيلهم في تلك الفترة يكون أكبر.