قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن نية الإنسان عدم إيذاء أحد تُدخل المسلم الجنة، ويُعد يوم القيامة من المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف "جمعة" خلال برنامج "والله أعلم"، المُذاع على قناة "سي بي سي": "إن النية في عدم التحرش بالفتيات في زحام الأتوبيس أو المواصلات العامة لها أجر عظيم عند الله وقد تدخل صاحبها الجنة"، لافتًا إلى أن مقتضى الزحام يجعل البنت تلتصق بالشباب وهي كارهة، لذلك يجب على الإنسان أن يبعد نفسه ولو شبر حتى يتيح لها عدم التضييق والحرج، مُستعينًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه" ولو بشبر من الأرض. وتابع المفتي السابق أن الهجرة ستستمر إلى ما لا نهاية والمقصود بالهجرة هنا ليست التاريخية وإنما الهجرة بحثاً عن الأمن والأمان ولقمة العيش.