قال الدكتور على جمعة، المفتي السابق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرع لنا الهجرة من مكان إلى مكان. وأوضح «جمعة» عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، أن الهجرة نوعان: هجرة أمن، وهجرة إيمان؛ مشيرًا إلى أن هجرة الأمن مثل الهجرة إلى الحبشة وهجرة سيدنا موسى وهجرة سيدنا إبراهيم، وهجرة الإيمان مثل الهجرة إلى المدينة وهجرة سيدنا نوح، فكل الأنبياء هاجرت، إذن هناك أثر للمكان في أخلاق الإنسان «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ» وكأنه إشارة لك ألا تبقى في مكان إلا أن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، حتى تنجو مع الناجين عند نزول النجاة من رب العالمين، ومن لم يستطع منكم أن ينكر المنكر «إذا رأى أحدكم منكرًا فليُزله أو فليَزُل عنه»، «والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه».