تمثال جديد لمخترع أخطر بندقية في العالم

تعد بندقية "كلاشينكوف" الآلية من أشهر أنواع الأسلحة الروسية في العالم، والتي تستخدمها مختلف الجيوش وقوات الأمن في كثيرٍ من الدول، لما تتمتع به البندقية من قوة ودقة في التصويب، بما جعلها وفق عدد من التقديرات، البندقية الأقوى في العالم.
وقالت صحيفة "الجادريان" البريطانية، أنه لأجل تخليد ذكرى صانع البندقية "ميخائيل كلاشنيكوف"، قامت روسيا بتدشين تمثال لمخترع البندقية.
وتم عمل تمثال كلاشنيكوف على قاعدة في ميدان صغير بطريق جاردن رينج في العاصمة الروسية موسكو، ويبلغ طول التمثال نحو 30 قدمًا، أي 9 أمتار.
ونحت التمثال على هيئة مقاربة لصاحبه، مرتديًا سترة ثقيلة ويمسك ببندقية كلاشنيكوف AK-47 الشهيرة بيديه.
وكانت قد رثت روسيا مخترع البندقية بعد وفاته في عام 2013.
وعلى قاعدة التمثال كتب اقتباس اشتهر به كلاشنيكوف "صنعت سلاحا للدفاع عن أرض أجدادي". وخلال مراسم كشف النقاب عن التمثال وقف حرس الشرف التابع للكرملين في وضع الانتباه وعزف السلام الوطني الروسي.
وقال النحات الذي صنع التمثال سالافات ششيرباكوف للصحفيين "هذا السلاح هو دفاع روسيا. إنه أحد رموز روسيا. للأسف حتى تستمر الحياة وحتى يكبر الأطفال الأحباء ومن أجل النساء الجميلات في روسيا ينبغي أن يكون هناك سلاح".
وقالت مؤسسة كلاشنيكوف كونسيرن المصنعة للبندقية، إن هناك قطعة سلح من كلاشينكوف من كل خمس قطع سلاح على مستوى العالم، أي أن بندقية كلاشنيكوف تمثل 1/5 "خُمَس"عدد البنادق في العالم.
وتم إنتاج أكثر من 70 مليون بندقية كلاشنكوف خلال 60 سنة، يستعملها نحو 50 جيشا حول العالم.
وتوافد الروس على مكان التمثال في تأثر واضح بأحد أبطالهم، وجاءت بعض السيدات والفتيات وهن يحملن باقات من الزهور ليضعوها على قاعدة التمثال، في اعترافٍ بجميل رجل، أعطى لبلاده سلاحًا لمواجهة الأعداء.