أكد خبير التغذية العلاجية خالد إبراهيم ضرورة أهمية فيتامين "d " للجسم وأنه يعتبر أساسا فى حفظ النسيج العضلي واستمرار عملية حرق الدهون في الجسم. وأوضح فى تصريحات خاصة لصدي البلد، أنه يمكن الحصول عليه أما بالتعرض للشمس بشكل يومي فيساعد الجسم في إنتاج هذا الفيتامين أو هناك مصادر أخرى غنية بالفيتامين "d" مثل سمك السلمون والتونا والقريدس (الجمبري) والبيض والحليب المدعم به. وفي إطار هذا الموضوع فقد حذر الدكتور أحمد سند استشاري كلى وسكر من أن نقص فيتامين د يعزز من فرص الإصابة بمرض السكري . وأوضح أهمية فيتامين " د "، مشيرا إلى أن فيتامين (د) فيتامين أشعة الشمس، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون حيث يتم إنتاجه في الجسم استجابة لأشعة الشمس. أكد على وجود الفيتامين بشكل طبيعي في بعض الأطعمة بما في ذلك الأسماك وزيوت كبد السمك، وصفار البيض، ومنتجات الألبان ومنتجات الحبوب المدعمة، والخميرة، والخضراوات، والمحار، وبعض الأسماك التي تحتوي على كمية عالية من الدهون مثل سمك السلمون. ونوه الدكتور بأن أحد الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين أعطوا مكملات الفيتامين D تحسن معدل السكر لديهم وانخفض، مما يثبت تأثير نقص الفيتامين D في عملية حرق السكر. في المقابل، تبيّن الدراسة نفسها أن تناول مكملات الفيتامين D وارتفاع معدله في الدم يساعدان على الوقاية من السكري. من جهة أخرى، لوحظ أن المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبيض التي لها أعراض كالسكري، تعاني نقصًا في الفيتامين D الذي يزيد خطر إصابتها بأمراض القلب والسكري. وقد أظهرت الدراسات المخبرية أن فيتامين (د) قد يساعد الجسم على تنشيط مستقبلات للأنسولين . وأكد ضرورة وجود فيتامين " د " على صحتنا بشكل عام حيث تشير دراسة أجريت في جامعة لويولا بشيكاغو وجد الدكتور سويو بنكوفر المشرف على الدراسة أن فيتامين (د) له دوره المهم وآثاره الإيجابية في صحتنا بصورة عامة، وفي الأمراض المزمنة بصفة خاصة، ويظهر هذا الدور في قدرته على السيطرة على معدلات الإصابة بمرض السكر والتحكم في مضاعفاته . وشملت الدراسة نحو 3000 مريض مصاب بالنوع الأول من مرض السكر، حيث وجدوا أن خطورة المرض تقل كثيرًا حينما يتناول المرضى مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د .