قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن إنشاء المجلس القومي لمواجهة التطرف والإرهاب دفعة قوية لمواجهة التطرف والإرهاب على مختلف مساراته. وأضاف شومان فى تصريح له، أن الذي يحدث الآن في مواجهة التطرف والإرهاب يسير في مسارات منفصلة فبعض المؤسسات تتولى المواجهة الفكرية وبعضها الأمنية وبعضها الاقتصادية لتجفيف المنابع المالية للإرهابيين، وبعضها يتكفل بالمواجهة التشريعية وأخرى سياسية دون تنسيق بين هذه المؤسسات ومسارات المواجهة. وأوضح، أن المجلس الجديد يجمع بين الجهات المسؤولة عن تلك المسارات ممثلة في قيادتها العليا ويترأسه رأس الدولة مما ييسر مسألة إصدار القرارات النافذة التي تدفع المواجهة على كافة المسارات، وسيدعم الأزهر الشريف بخبرته الطويلة في مجال المواجهة الفكرية جهود المجلس لتحقيق أهدافه لاسيما مع وجود الإمام الأكبر بنفسه في هذا المجلس مع رؤيته الواضحة لمشكلة التطرف والإرهاب وكيفية مواجهتها، فكل التوفيق والسداد لجهود المجلس للقضاء على هذا السرطان الذي يقوض كل جهود التنمية.