احتفلت السفارة المصرية في فيينا بالذكرى ال65 لثورة يوليو المجيدة،وألقى السفير عمر عامر، سفير مصر لدى النمسا، ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية، كلمة بهذه المناسبة استهلها بدعوة المدعوين للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة، وقوات الشرطة، والمدنيين الأبرياء الذين استشهدوا للدفاع عن الوطن في مواجهة الإرهاب. وأشار السفير عمر عامر في كلمته إلى أن ثورة 23 يوليو سجلت يومًا خالدًا من أيام مصر وعلامة فارقة في تاريخها المعاصر، ونموذجًا يحتذى للدول الأفريقية والعربية للتحرر من الاستعمار وتحقيق الاستقلال، مشيرًا إلى أن ما تواجهه مصر حاليًا من تحديات عدة أهمها موجة عاتية من إرهاب غاشم تستهدف إحداث الفوضى والخراب وتقويض الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، في وقت يسعى فيه الشعب المصري لبناء دولة مصرية حديثة قوامها رؤية عصرية لتحقيق التنمية الشاملة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي. واختتم السفير عمر عامر كلمته مشيرًا إلى أن شعب مصر صانع للسلام ويحمل رسالة سلام إلى دول العالم بأسره، تستند إلى مفاهيم الأمن والتعايش السلمي والمحبة، ونبذ العنف والتطرف. حضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين في فيينا، وسفراء الدول العربية والأفريقية، وممثلي المنظمات الدولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة التنمية الصناعية ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأبناء الجالية المصرية، وجمعية الصداقة المصرية النمساوية، وعدد من ممثلي الصحافة والإعلام.