حصل النادي الأهلي رسميا على لقب الدوري الممتاز للموسم الحالي 2016/2017، بعدما تعادل مع الوصيف مصر المقاصة، بنتيجة 2/2 باللقاء المقام بملعب الجيش الثالث بالسويس، ليصبح الفارق بين الفريقين 12 نقطة ويتبقى 4 مواجهات، والمواجهات المباشرة في صالح الفريق الأحمر حال التعادل بالنقاط بنهاية الموسم. سجل أهداف اللقاء "جونيور آجاي" في الدقيقة 23، وأضاف وليد سليمان الهدف الثاني في الدقيقة 62، قبل أن يقلص أحمد الشيخ النتيجة بهدف في الدقيقة 72 من ركلة جزاء، وتعادل جون أنطوي في الدقيقة 75 من أحداث المباراة. بدأ اللقاء بحماس شديد من الجانبين، وحاول كل فريق مع بداية المباراة من فرض شخصيه على الفريق الآخر، وكانت البداية أفضل نسبيا بأول 5 دقائق للفريق الفيومي، وحصل لاعبوه على أكثر من مخالفة بمنتصف الملعب. وشكل "باولن فوافي" هجمات المباراة عندما توغل من جهة اليسار، ولكنه خرج بالكرة ليحصل الأهلي على ركلة مرمى، قبل أن يحصل "ميدو" على كرة داخل منطقة الجزاء ليسددها بشكل ضعيف في يد أحمد مسعود حارس المقاصة. ولم تشهد أول ربع ساعة أي خطورة تذكر على المرميين، بفضل التحفظ الذي شكله كلا الفريقين خشية من استقبال أي أهداف، تنهي اللقاء بشكل مبكر. وراوغ "الشيخ" دفاعات الأهلي من جهة اليمين، ليرسل عرضية خطيرة، يفشل مهاجمو فريقه من ترجمتها لهدف أول، وفرض المقاصة سيطرته على وسط الملعب مع مرور أول 20 دقيقة، فيما ارتكز لاعبو الأهلي لدفاع المنطقة. وخطف "جونيور أجاي" الهدف الأول للمارد الأحمر في مرمى مصر المقاصة، وذلك في الدقيقة 23 من المباراة المقامة حينما استغل "آجاي" خطأ دفاع الفريق الفيومي بعدما ارتطمت الكرة بقدم "فوافي" لتصل الكرة له داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة من فوق الحارس، مسجلا هدفا هاما للمارد الأحمر في مشواره للحصول على الدوري. وكاد "أجاي" أن يضيف الثاني في الدقيقة 25 بعدما مررت له الكرة بينية، وكاد ينفرد، لولا خروج الحارس أحمد مسعود، لينقذ مرماه قبل وصول المهاجم النيجيري له، وشهدت الدقائق التي تلت الهدف حماسا شديدا من الفريقين، ولم يشهد اللقاء أداء تكتيكيا بفضل حماس اللاعبين. وسدد مؤمن زكريا كرة ضعيفة بيد حارس المقاصة، بعدما وصل لحدود المرمى هو وأجاي ضد 3 مدافعين، إلا أن الاستعجال أهدر الفرصة، قبل أن يرد عليه أحمد الشيخ بتسديد ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 33، لتشكل أخطر فرصة على المرمى الأحمر. وأهدر "جون أنطوي" أسهل فرص اللقاء عندما تلقى عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، ولكن الكرة علت المرمى، بعدما سددها رأسية دون رقابة أو مضايقة من أي من لاعبي الأهلي، لينذر الفريق الفيومي مرمى شريف إكرامي بشدة. وفي نهاية الشوط شهد اللقاء إهدار العديد من الفرص السهلة من الفريقين، بعدما أهدر أجاي هدفه الثاني، ليرد عليه جون أنطوي بإهدار إنفراد تام بشريف إكرامي، ليسدد الكرة خارج حدود المرمى، وسط حالة من الغضب بين لاعبي الأهلي لوصوله للمرمى الأحمر بتلك الخطورة. واحتسب محمد فاروق دقيقتين وقتا بدلا من الضائع، لم يسفرا عن شيء، بعدما تم إلغاء هدف للمقاصة بداعي التسلل. وبدأ مصر المقاصة الشوط الثاني بشراسة هجومية في محاولة لإدراك التعادل بوقت مبكر من الشوط، وكادت النيران الصديقة أن تصيب مرمى الأهلي بهدف عن طريق لاعب الوسط عمرو السولية، قبل أن يشكل "فوافي" هجمة أشد خطورة بعدما راوغ وسدد لتحدث الكرة دربكة داخل منطقة الجزاء ويشتتها الدفاع الأحمر. وعزز وليد سليمان تقدم النادي الأهلي على وصيف الدوري نادي مصر المقاصة، بعدما سجل الهدف الثاني للمارد الأحمر في الدقيقة 62، واستغل "سليمان" الكرة المرتدة من الحارس أحمد مسعود، بعدما استلم أجاي الكرة وراوغ أكثر من لاعب، ليخرج الحارس عليه، ويتصدى لها وتتهادى لوليد سليمان ليوضعها بشكل سهل داخل المرمى. وقلص أحمد الشيخ، لاعب نادي مصر المقاصة، الفارق بين فريقه والنادي الأهلي، بعدما أحرز الهدف الأول للفريق الفيومي في الدقيقة 70، قبل أن يضيف جون أنطوي الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق، لتصبح النتيجة 2/2 . واحتسب محمد فاروق ركلة على المدافع سعد سمير، بعدما ارتطمت الكرة بيده، ويتصدى لها أحمد الشيخ ويسجلها بمرمى شريف إكرامي، قبل أن يستلم جون أنطوي الكرة البينية ليسجل هدفا ثانيا بعد خروج شريف إكرامي ووضعه للكرة من تحت أقدامه. وفرض مصر المقاصة سيطرته على المباراة بعدما سجل هدفين، وحاول النادي الأهلي امتصاص حماس الفريق الفيومي، ليهدأ اللقاء نسبيا بعدما اشتعل بالدقائق السابقة، وسعى الأهلي لتهدئة الملعب للحصول على نقطة تحسم الدوري. وهدأ اللعب خلال آخر دقائق المباراة، وإن كان الفريق الفيومي شكل الكثير من الخطورة في بعض الأحيان، ولكنها لم تسفر عن شيء. بهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلي للنقطة 76 ويصبح رسميا بطلا للدوري، ويرتفع رصيد المقاصة الوصيف عند النقطة 64، ويتبقى 4 مباريات من عمر البطولة.
