التقى الدكتور خالد العناني وزير الآثار بوفد صيني برئاسة "ليو يو زهو"،مدير عام إدارة التراث الثقافي بالصين، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر والصين في مجال العمل الأثري. وصرحت الدكتورة ياسمين الشاذلي المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولي بالوزارة بأنه تم خلال اللقاء،الاتفاق علي دراسة إنشاء معهد مصري صيني للدراسات الآثرية بمصر، على غرار المعهد الفرنسي والألماني للآثار وانه سيتم إنشائه بصورة مبدئية من خلال المعهد الثقافي الصيني الموجود حاليا في القاهرة لحين انشاء معهد مستقل. كما اتفقا الجانبان على التعاون في مجال علم المتاحف وتطويرها بالاضافة إلى تعزيز التبادل الثنائي لإقامة المعارض المؤقتة للآثار وتدريب الاثريين والمرممين و الاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير إدارة المواقع الأثرية و الحفائر باستخدام أحدث الطرق و الوسائل العلمية في مجال الآثار. وأضافت أن وزير الآثار طالب من الجانب الصيني المساهمة في تطوير مشروعات الصوت والضوء في المواقع الأثرية المصرية وتطبيقها في أكثر من مكان، نظرا لما تتمتع به الصين من خبرات واسعة في هذا المجال مشيرة إلى أنه تم الاتفاق كذلك على الاستفادة من الخبرات الصينية في مجال تأمين المواقع الاثرية المكشوفة الكترونيا لحمايتها من اعمال الحفر خلسة. وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إبرام عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتنظيم أوجه التعاون المشترك التي تم مناقشتها خلال اللقاء. من جانبه أعرب ليو يو زهو عن سعادته بهذا اللقاء وثقته الكاملة في أن تطبيق أوجه التعاون المختلفة سيعود بالنفع على كلا البلدين، كما دعا "زهو" وزير الآثار لزيارة الصين لمعرفة آخر ما وصلت إليه من تقدم وخبرات في مجال العمل الأثري.