قال والد واحد من محققين بالأممالمتحدة فقدا الشهر الجاري في جمهورية الكونغو الديمقراطية إنه من المرجح جدا أن تكون جثتان عُثر عليهما في وسط البلاد هي جثتيهما. وكان الأمريكي مايكل شارب والسويدية زايدا كاتالان ضمن مجموعة خبراء تراقب نظام عقوبات فرضه مجلس الأمن على الكونغو الديمقراطية قبل اختفائهما. وكتب جون شارب والد مايكل على صفحته بموقع فيسبوك "علمنا أنه تم العثور على جثتين قوقازيتين في مقابر في منطقة البحث إحداهما لرجل والأخرى لامرأة." وكتب أيضا "نظرا لعدم الإبلاغ عن فقد أي شخص قوقازي آخر في المنطقة فهناك احتمال كبير أن تكونا جثتي مايكل وزايدا." وأضاف أن اختبارات الحمض النووي وسجلات الأسنان ستستخدم للتحقق من هوية الجثتين. وقالت الأممالمتحدة إنها لا تستطيع تأكيد هوية الجثتين حتى الآن. وقالت حكومة الكونغو في الشهر الجاري إن اثنين من مسؤولي الأممالمتحدة وقعا في أيدي "قوى سلبية" لم يتم تحديدها إلى جانب أربعة مواطنين من الكونجو كانوا معهما بالقرب من قرية نجومبي في إقليم كاساي بوسط الكونجو.