كشفت مصلحة الجمارك عن زيادة فى عدد محاضر التهرب الجمركى خلال 12 شهرا (في الفترة من أول يناير 2016 وحتي 31 ديسمبر الماضي) التى بلغ عددها 27 ألف محضر بقيمة 2 مليار و109 مليون جنيه وبلغت مستحقات الجمارك عنها من الرسوم الجمركية وجرامات التهريب نحو 3 مليارات و559 مليون جنيه. وحول محاضر التهرب الجمركي التي تم ضبطها خلال تلك الفترة أشار د. مجدي عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك إلى أنها بلغت 76 محضرا تتعلق بتهريب ترامادول ومنشطات بلغت قيمة المستحقات عليها بنحو 373 مليونا و857 ألف جنيه ، بالإضافة إلى 102 محضرا تتعلق بمواد مخدرة منها هيروين وكوكايين وحشيش وبانجو وبلغت مستحقاتها مليارو323 مليون جنيه. وأضاف عبد العزيز أن محاضر التهرب شملت أيضا عدد 22 محضرا يتعلق بمحاولات تهريب أجهزة تنصت وكاميرات مراقبة والتي بلغت قيمة مستحقات الجمارك عنها 465 ألفا و758 جنيها، بالإضافة إلى 26 محضرا تتعلق بمحاولة تهريب أسلحة وبلغت مستحقات الجمارك عنها 26 مليونا و768 ألف جنيه. وأوضح أن المحاضر شملت أيضا عدد 5 محاضر تتعلق بملابس ومهمات عسكرية وملابس مموهة بلغت مستحقاتها بنحو 29 ألفا و751 جنيها و26 محضرا لتهريب الألعاب النارية التي بلغت مستحقات الجمارك عنها بنحو 349 مليونا و685 ألف جنيه. وقال سامى جاد رئيس مكافحة التهرب الجمركى بمصلحة الجمارك إن محاضر التهرب شملت أيضا 159 محضرا عن أدوية ومكملات غذائية بقيمة 95 مليونا و789 ألف جنيه بالإضافة إلى 86 محضرا تتعلق بالخمور تبلغ مستحقاتها بنحو 175 مليونا و407 آلاف جنيه و473 محضرا عن سجائر وتبلغ مستحقاتها بقيمة 210 ملايين و433 ألف جنيه . وأوضح أنه تم تحرير 52 محضرا لتهريب مبيدات حشرية تبلغ مستحقاتها بقيمة نحو 2 مليون جنيه و 244 محضر تتعلق بمحاولات تهريب نقد بالإضافة إلى 32 محضرا تتعلق بمشغولات ذهبية وفضة وبلغت مستحقات الجمارك عنها 4 ملايين و960 ألف جنيه. وأضاف سامي جاد أنه تم تحرير 260 محضر تهرب للتصرف في سلع مرفوضة رقابية تبلغ مستحقاتها 239 مليونا و929 ألف جنيه بجانب 23 محضر أقمشة ومنسوجات بلغت مستحقاتها 143 مليونا و 277 ألف جنيه و2450 محضرا عن ملابس جاهزة تبلغ مستحقاتها 51 مليون و943 الف جنيه. وأكد رئيس مصلحة الجمارك بأن وزير المالية طالب بتشديد إجراءات الرقابة على المنافذ الجمركية، واتخاذ جميع الآليات لمنع التهريب مع الإسراع في إدخال أجهزة الفحص بالأشعة لجميع المواقع الجمركية، مع تشديد الإجراءات على المستودعات والمناطق الحرة، إلى جانب حماية مقدرات مصر الاقتصادية المتمثلة في دعم السلع البترولية والأدوية ومنع تهريبها. وقال سامى جاد إن هذه الجهود المتواصلة في عمليات فحص الرسائل الواردة انعكست بالإيجاب على محورين الأول وهو زيادة الحصيلة الجمركية بصورة ملموسة من خلال الرقابة المشددة على المنافذ للحفاظ على حقوق الخزانة العامة، والمحور الثاني يتمثل في الحد من محاولات التهريب بما يؤكد يقظة رجال الجمارك وتفانيهم في أداء عملهم وحفاظا على الاقتصاد والأمن القومى المصرى.