توقع عمرو الجارحي وزير المالية أن يبلغ معدل التضخم ذروته في نهاية الربع الأول من العام الحالي خاصة مع الارتفاع الكبير في الأسعار التي أعقبت زيادة أسعار الوقود وسياسة تعويم الجنيه، مشيرا إلى أن "زيادة الطلب على شراء الأسهم المحلية يعد علامة مشجعة وتصويتا بالثقة على برنامج الإصلاح الاقتصادي". وقال الجارحي، في حوار مع وكالة "بلومبرج" الدولية، على هامش مشاركته فى المنتدى الثانى للمالية العامة فى الدولى العربية، إن "صناع القرار توقعوا ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه فى نوفمبر الماضي، وهو خطوة كانت لازمة لتأمين قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولى". وقالت الوكالة الإخبارية إن تصريحات الجارحي جاءت بعد أن كشفت معلومات عن ارتفاع الأسعار ينسبة 28 % في يناير الماضي. وأشار إلى أن "ارتفاع الأسعار ناتج عن صدمات الإمدادات أكثر من كونه تضخما مدفوعا بالطلب، ونعرف أن الأمر لم يصل إلى ذروته بعد فيما يتعلق بالتضخم ونتوقع حدوث ذلك".