* حصيلة يومين من فتح باب الترشح بانتخابات الصحفيين * 4 مرشحين لمقعد النقيب و48 لعضوية المجلس * قلاش يبدأ أولى جولاته الانتخابية ب "الجمهورية" * أحمد موسى يعلن دعمه ل «عبد المحسن سلامة» نقيبا للصحفيين * سلامة: الصحافة تعاني أزمات.. وليس لدي «شلة» تواصل اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين (دورة مارس 2017) والمقرر إجراؤها اول جمعة فى مارس المقبل، تلقى أوراق المرشحين صباح غد لليوم الثالث على التوالى وتستمر حتى الاربعاء المقبل. وبلغ عدد المرشحين منذ فتح باب الترشح أمس وحتى غلق الباب اليوم 4 مرشحين على مقعد النقيب ، و48 مرشحا على عضوية المجلس. ودعا مجلس نقابة الصحفيين، الراغبين فى تقديم اقتراحاتهم لمناقشتها فى اجتماع الجمعية العمومية العادية، المقرر عقدها يوم الجمعة الموافق 3 مارس المقبل، فى موعد غايته أسبوع قبل الانعقاد طبقًا للمادة (34) من قانون النقابة رقم 76 لسنة 1976. وأوضح مجلس النقابة فى بيان، أن الاقتراحات تقدم مكتوبة فى قسم شئون المجلس بالدور الرابع، وآخر موعد يوم الخميس 23 فبراير الجاري. وتقدم حتى الان على مقعد النقيب كل من عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الاهرام ، والكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين المنتهية مدته، وسيد الإسكندرانى مساعد رئيس تحرير بالجمهورية وطلعت هاشم رئيس تحرير جريدة مصر الفتاة. من جانب آخر بلغ عدد المرشحين على عضوية مجلس نقابة الصحفيين خلال يومين من فتح باب الترشح وحتى اعلان اللجنة المشرفة غلق باب التقديم فى الثالثة من عصر اليوم 48 مرشحا . وأعلن الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، دعمه الكامل لعبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، على مقعد النقيب، وأكد أنه من حق أي شخص أن يترشح. وقال "موسى"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إنه يعرف "سلامة" عن قرب وليس له أي توجهات، وترشحه جاء لتطهير النقابة بعد أن تم اختطافها لفصيل معين بعينه، مشيرا إلى أن التجاوزات التي حدثت في عهد المجلس الحالي ليس لها مثيل. وأضاف: "عندما تم اختياري عضوًا بمجلس النقابة من عام 2003 الى عام 2007، كان هدفي مساعدة جميع الصحفيين وليس أشخاصا، ولكن مجلس النقابة الحالي لا يساعد إلا فصيلا معينا، وأي فصيل ليس معهم هو ضدهم". بينما قال عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، إن المهنة تعانى من أزمات ومشاكل كثيرة ونحن أمام معركة "نكون أو لا نكون". وأكد سلامة أن "المهنة تعاني أزمات ومشاكل كثيرة جدا، فالصحفي يعمل الْيَوْمَ والثاني يصبح عاطلا، ونحن نعيش فترة من أصعب الفترات، فإما أن تعود للصحافة قوتها، وإما لا، ونحن في معركة من أجل البقاء بأن تترفع عن الصغائر لا نقبل أن يهان أحد، لا أمثل تيارا ولا مؤسسة". وأضاف : "أحترم كل التيارات بشرط لا ثاني له، أن ننقذ المهنة ونحافظ على مستقبل الشباب، عندنا أشخاص كنّا نعدهم على أصابع اليد، الْيَوْمَ يزيدون، يدي في يدكم لعودة الهيبة لكارنيه النقابة والبيئة عمل واقتصادية مناسبة ومناخ حريات مناسب، ونحن شركاء من أجل حل أزمة المؤسسات الصحفية على اختلاف أشكالها، نحن نريد عودة المناخ الآمن". وتابع: "قيمة البدل بعد تحرير سعر الصرف أصبحت 50٪، بالإضافة إلى أن زملاءنا أصحاب المعاشات يعانون ويحتاجون لحلول وإنقاذ للمهنة". واستطرد: "لا توجد لدي شلة ولا أصفي حسابات مع أحد وكل الزملاء أصدقائي، نحتاج لترجمة هذا في الصندوق". كان عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، ألقي خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمؤسسة الأهرام، بيانا قبل ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين فى الانتخابات المقرر إجراؤها 3 مارس المقبل. وقال "سلامة": "تتعرض مهنة الصحافة لأزمات عنيفة وعاتية تكاد تهدد مستقبلها، ما يعرض شباب الصحفيين للبطالة والضياع، ويضع شيوخهم في مأزق حقيقي، حينما يرون تلك المهنة العريقة تتعرض لكل تلك المخاطر دون قدرة على الخروج من النفق المظلم". وأضاف: "لقد أغلقت العديد من الصحف الحزبية والخاصة أبوابها، وشردت الصحفيين بها، وحتى الصحف الأخرى التي لاتزال باقية قومية وحزبية وخاصة فهي تصارع الأمواج العاتية من الأزمات نتيجة أسباب كثيرة ومتنوعة، ووسط تلك الأجواء والأزمات المشحونة التي تهدد مستقبل وجود الصحافة الورقية بشكل خاص ومستقبل الصحافة بجميع أنواعها بشكل عام اكتفت نقابة الصحفيين المعنية بشئون المهنة والمهنيين بموقف المتفرج والصمت، ما أدى إلى تفاقم تلك الأزمات وتصاعدها في مختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة.. الصحفيون الآن يعيشون أسوأ أوضاعهم الاقتصادية نتيجة سياسة الترشيد في معظم الصحف، وكذلك غلق العديد من الصحف، وبعد أن كان الصحفي يجد أبواب عمل كثيرة أمامه أصبح الآن محاصرا داخل اختيارات ضيقة في وقت ارتفعت فيه تكاليف المعيشة إلى مستويات يصعب تحملها". وتابع: "مع ارتفاع الدولار وانهيار الجنيه تراجعت قيمة البدل عمليًا أكثر من 50٪، ما يستدعى ضرورة تعويض هذا الفارق للحفاظ على الحد الأدنى المقبول للصحفيين حاملي مشاعر التنوير وقوة مصر الناعمة". ويبدأ الكاتب الصحفى يحيى قلاش نقيب الصحفيين، أولى جولاته الانتخابية ظهر غد الإثنين، بمؤسسة الجمهورية ، حيث يعقد قلاش لقاءً مفتوحًا، بمقر جريدة الجمهورية، للتحاور مع الزملاء الصحفيين، وعرض كشف حساب لأعماله وأعمال مجلس النقابة، طوال فترة توليه مقعد النقيب. قال قلاش، إن المعركة الانتخابية القادمة ليست معركة عادية كسابقيها، موضحا أنه إذا اخطأنا فى التعامل معها سيكون هناك نكسات. وأكد قلاش، فى تصريحات صحفية عقب الانتهاء من تقديم أوراقه للترشح لدورة ثانية فى الانتخابات المقبلة، على ثقته في الوعي الجمعي ووعي الصحفيين، قائلا: "الجيل الذي ولد في أزمة النقابة سيحدد هل ستستمر معركته أم انتهت وأين ستذهب المهنة والنقابة". وحول تأثير القضية وحكم الحبس عليه خلال المعركة الانتخابية علق قلاش: "أنا فاصل تماما بين القضية وبين مسئولياتي في النقابة وهذه نقابة معجونة بالكرامة والكبرياء وان لم نستطع الدفاع عنها لن نستطيع أن نأتي بالخدمات". وأضاف قلاش قائلا: "انا كرجل نقابي أديت في هذه المعركة واجبي.. واذا كان هناك ثمن لابد من دفعه بحكم حبسي فأعتبره ثمنا بخسا ومتحمله بنفس راضية، ولست زعيما سياسيا وجئت ضمن الآلاف في 4 مايو للدفاع عن كرامة النقابة". وأشار الى استكمال المشروعات التي بدأت في عهده مثل النادي الاجتماعي بالإسكندرية ومركز التدريب بمقر النقابة والنادي الاجتماعي الرياضي بها والذي بلغت تكلفته 26 مليون جنيه منفصلة عن ميزانية النقابة. وجاءت قائمة المرشحين على عضوية المجلس فى اليوم الاول كالتالى "محسن هاشم من الجيل، وإسماعيل العوامي من الأهرام، وعمرو الكاشف من وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعيسى جاد الكريم من روز اليوسف ووجدى رزق من الأهرام، وعبد الجواد أبو كب من روز اليوسف، ومحمد منير من الجمهورية، وإكرام منصور من الجمهورية، ومصطفى الغمري من الأهرام". كما تقدم أيضًا بأوراق ترشحه كل من بهاء مباشر من الأهرام ومحمد عبد الدايم من العربي الناصري وصفوت عمران من الجمهورية، وياسر شورى من الوفد وناجي وليم من الغد، وأيمن عيسى من اليوم السابع، وعمرو بدر من الدستور، وسيد بدوي من الديار، ومصطفى عبيدو من الجمهورية، ومحمد سعد عبد الحفيظ من الشروق، وضياء خاطر من الجمهورية، وفاطمة الحاج من الغد، وأسامة أبو الفتيان من العمال، وبسنت ماجد من الأخبار. وقدّم كل من حسين الزناتي من الأهرام، وأيمن عبد المجيد من روز اليوسف، وباسم محمود جويلي من العمال، وعبد الرؤوف خليفة من الأهرام، ومحمد العزاوي من الجمهورية، أوراق ترشحهم لمقاعد العضوية . وترشح أيضًا الدكتورة سامية أبو النصر من الأهرام، وحسين ربيع من الأهرام، وكارم محمود عضو المجلس الحالي، وأبو المعاطي السندوبي من الأهالي، وياسر كامل من الجمهورية، ومحمد خراجة من الأهرام، ومحاسن السنوسي من المصري اليوم، ومحمد ربيع من أكتوبر، وحنان فكري من وطني. فيما تقدم فى اليوم الثانى على العضوية الكاتب الصحفى جمال عقل نائب رئيس تحرير الجمهورية وحمزة الحسينى محرر شئون المطار واسامة زايد محرر الشئون الخارجية ، كما تقدم سمر الدسوقى " دار الهلال " ، عبير المرسى " الاهرام " ، شيماء مصطفى " اخبار اليوم " ، خالد البلشى " روزاليوسف " ، أحمد الصغير " أخبار اليوم " على الفاتح " العربى الناصرى " فواز محمود " الغد ".
