رئيس القابضة للمياه: ننتج 25 مليون م3 مياه يوميا ونستهدف زيادة الوعى المائى الرى: لدينا عجز سنوي بالمياه 20 مليار متر مكعب أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، "أن رفع الوعى المائى هو أحد الأهداف الاستراتيجية للشركة منذ إنشائها فى 2004، والشركة تنتج 25 مليون متر مكعب من مياه الشرب يوميًا، ونعتمد فى احتياجاتنا من المياه بمصر على 85% من المياه المنتجة على نهر النيل. وأضاف رسلان، خلال كلمته بالجلسة الختامية لبرنامج زيادة التوعية باهمية ترشيد المياه لطلبة الإعلام أمس الأحد، أن نسبة الفاقد من المياه فى مصر حاليا تصل إلى 30%، جزء منها سببه إهدار المياه وسوء سلوكيات الاستهلاك، من هنا جاءت فكرة إطلاق مسابقة الإبداع الإعلامى لتصميم حملة ترشيد استهلاك مياه الشرب، تعتمد على شباب طلبة كليات الإعلام، فالشباب يمثل أكثر من 60% من التعداد السكانى، واختيار طلبة كلية الإعلام لقدرتهم على تقديم أفكار إبداعية، تساعد على رفع الوعي المائي للمواطنين. وتابع أن مصر تواجه تحديات كبيرة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى أهمها مشكلة التزايد المستمر فى الاحتياجات المائية نظرا للنمو السكانى، يواكبها محدودية الموارد المائية، وتمثل الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات والمتوقع زيادتها فى المستقبل دافعًا لإعطاء الأولوية دائما لمياه الشرب. من جانبه، قال ممدوح عنتر، نائب رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، إن كافة القطاعات العاملة في مجالات المياه بمصر تعمل تحت مظلة واحدة وهى توفير وتأمين احتياجات مصر من الموارد المائية الحالية والمستقبلية، ووزارة الموارد المائية منوط بها وضع الاستراتيجيات والخطط، لتحقيق التوازن بين الموارد والاحتياجات. وأضاف عنتر، خلال مشاركته بالجلسة الختامية لبرنامج رفع التوعية بترشيد المياه لطلبة الاعلام قبل قليل، أن مواردنا المائية محدودة، تقدر ب59 مليار متر مكعب مياه، منها 55 مليار متر مكعب حصة مصر من مياه النيل سنويًا، بينما الاحتياجات المائية المختلفة تقدر ب 80 مليار، أى أن هناك عجز 20 مليار متر مكعب سنويا، لذا تسعى الوزارة إلى إعادة الاستخدام للمياه ومعالجتها فكل متر مكعب من المياه يتم تدويره وإعادة استخدامه ثلاثة مرات على الاقل قبل أن يصرف إلى البحر. وتابع، عنتر، أن هناك تعاونا بين الوزارات والهيئات والشركة القابضة لتنمية الموارد المائية، وإيجاد آليات للاستفادة من التغيرات المناخية والسيول، ونشر التوعية أحد الآليات المهمة جدا لتحقيق الأهداف، ونتطلع إلى توعية المواطن بقيمة المياه وندرتها والحاجة الشديدة إلى احترام نهر النيل، وهذه التجربة ستبدأ بالتوعية بقيمة مياه الشرب، وتوسيع التجربة لمياه الرى.