"مصادر": الجماعة تسعى لإستعادة قوتها بالتحالف مع قوى التيار الإسلامي الإسلامبولى: اللقاء جاء فى إطار تقريب وجهات النظر بين الطرفين "باحث إسلامي": لقاءات قادة الإخوان والجماعة الإسلامية استعدادا لذكرى 25 يناير عادت جماعة الإخوان الإرهابية (جبهة محمود عزت) من جديد لمحاولة لم الشمل مع الأصدقاء القدامي لها من الشركاء الإسلاميين بعد أزمات وصراعات ومشاكل تسببت فيها الصراعات الداخلية للجماعة الإرهابية. ووفقا لمصادر إخوانية فإن جبهة نائب المرشد تعمل على لم الشمل بينها وبين الجماعة الإسلامية وحزب الفضيلة والأصاله والجبهة السلفية بعد الأزمات التي حدثت بينهم خلال الفترة الماضية. جبهة عزت بدأتها بلقاء جمع قيادتها وقيادات من الجماعة الإسلامية في تركيا وذلك في محاولة إصلاح العلاقة المتوترة بينهما على خلفية رفض قيادات الجماعة الإسلامية دعم الإخوان وتخلي الجماعة أيضًا عن دعم قيادات الجماعة الإسلامية في تركيا ورفضها مساعدتهم في استخراج تأشيرات وإقامة وإعانات مالية. من جانبها أرسلت جبهة عزت وفدًا من أبرز قياداتها على رأسهم محمود حسين الأمين العام للجماعة ومدحت الحداد وطلعت فهمي بتركيا للقاء قيادات الجماعة الإسلامية فى إسطنبول على رأسهم محمد شوقي الإسلامبولي وسمير العرمي الأسبوع الماضى لإنهاء الخلاف. مصادر من داخل جماعة الإخوان الإرهابية أكدت أن الفترة الماضية شهدت خلافا بين الإخوان والجماعة الإسلامية بسبب مكتب الإخوان في تركيا والجبهة الرافضة لمحمود عزت وذلك لأن رؤية الجماعة الإسلامية تتفق مع نائب المرشد وهو ما رفضهم عمرو دراج وأحمد عبدالرحمن فرفضوا مساعدة قيادات الجماعة الإسلامية وقطعوا العلاقات معها. وأضافت المصادر أن هناك تغييرًا في سياسة الإخوان مع عودة محمود حسين ومدحت الحداد وطلعت فهمي لإدارة الجماعة بتعليمات محمود عزت بعيدًا عن تضارب وأزمات الفترة الماضية. جدير بالذكر أن عددًا من المصادر أكدت أن بداية الأزمة كانت برفض قيادات الإخوان مساعدة قيادات الجماعة الإسلامية في تركيا استخراج تأشيرات ما عرض العديد منهم لأزمات متتالية وبعدها تدخلت جبهة محمود عزت لمساعدتهم وتجميد التعامل مع جبهة أحمد عبدالرحمن وعمرو دراج. من جانبه قال محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة الإسلامية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، إن هذا اللقاء جاء فى إطار تقريب وجهات النظر بين الطرفين، ومحاولة إزالة أى أزمات. وقال هشام النجار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية إن لقاءات الإخوان وقادة الجماعة الإسلامية بتركيا محاولات للتحضير والاستعداد لذكرى 25 يناير. وأضاف النجار في تصريحات خاصة ان جماعة الإخوان تسعى لإحداث قلاقل في الشارع ومحاولة استغلال بعض الملفات الاقتصادية والسياسية لإعادة المظاهرات وارهاق الأجهزة الأمنية. وتابع النجار أن الإخوان ترى فى الجماعة الإسلامية عاملاً وأداة من الممكن الاعتماد عليها للدفع بمؤيديها للشارع من جديد وهى تستغل حاجة القيادات الهاربة للخارج لدعم الإخوان في الضغط على قواعدهم بالداخل.