التقى عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وقيادات من الجماعة الإسلامية في تركيا وذلك في محاولة إصلاح العلاقة المتوترة بينهما على خلفية رفض قيادات الجماعة الإسلامية دعم الإخوان وتخلي الجماعة أيضًا عن دعم قيادات الجماعة الإسلامية في تركيا ورفضها مساعدتهم في استخراج تأشيرات وإقامة وإعانات مالية. من جانبها أرسلت جماعة الإخوان جبهة محمود عزت وفدًا من أبرز قياداتها على رأسهم محمود حسين الأمين العام للجماعة ومدحت الحداد وطلعت فهمي بتركيا للقاء قيادات الجماعة الإسلامية فى أسطنبول على رأسهم محمد شوقي الإسلامبولي وسمير العرمي الأسبوع الماضى لإنهاء الخلاف. مصادر من داخل جماعة الإخوان الإرهابية أكدت أن الفترة الماضية شهدت خلافا بين الإخوان والجماعة الإسلامية بسبب مكتب الإخوان في تركيا والجبهة الرافضة لمحمود عزت وذلك لأن رؤية الجماعة الإسلامية تتفق مع نائب المرشد وهو ما رفضهم عمرو دراج وأحمد عبدالرحمن فرفضوا مساعدة قيادات الجماعة الإسلامية وقطعوا العلاقات معها. وأضافت المصادر أن هناك تغييرًا في سياسة الإخوان مع عودة محمود حسين ومدحت الحداد وطلعت فهمي لإدارة الجماعة بتعليمات محمود عزت بعيدًا عن تضارب وأزمات الفترة الماضية. من جانبه قال محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة الإسلامية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إن هذا اللقاء جاء فى إطار تقريب وجهات النظر بين الطرفين، ومحاولة إزالة أى أزمات. جدير بالذكر أن عددًا من المصادر أكد أن بداية الأزمة كانت برفض قيادات الإخوان مساعدة قيادات الجماعة الإسلامية في تركيا استخراج تأشيرات ما عرض العديد منهم لأزمات متتالية وبعدها تدخلت جبهة محمود عزت لمساعدتهم وتجميد التعامل مع جبهة أحمد عبدالرحمن وعمرو دراج.