* تأجيل محاكمة 213 متهمًا ب"أنصار بيت المقدس" ل 3 يناير * القاضى ل «ضابط»: قتل منفذى هجوم كمين التجمع «دفاع عن النفس» * القاضى لأمين شرطة: «تعالى امضى يا خيبة» * شاهد: عثرت بنقطة النزهة على بندقيتين آليتين تحفظت عليهما * المتهمون يؤدون صلاة الجنازة على"عادل حبارة" * قاضى "أنصار بيت المقدس": تصفية المعتدين دفاع شرعي عن النفس قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل نظر محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية، لجلسة 3 يناير، مع ضبط وإحضار 7 شهود إثبات. استكملت هيئة المحكمة الاستماع لأقوال شهود الإثبات فى القضية. وأفاد شاهد يعمل ضابطًا بأقواله قائلًا إنه كان متواجدًا بالخدمة بكمين عند مدخل التجمع الأول بأكاديمية الشرطة، وأثناء تواجده تعرض الكمين لإطلاق نار أدى لإصابته بطلقة فى الفخذ اليسرى، وإنه لم ير أيًا من مطلقي النار، وإنه قام بإطلاق نار مواجه بعد إصابته، ولكن ليس في اتجاه الجناة، ليرد عليه رئيس المحكمة قائلا: "ليه مضربتش النار عليهم وصفيتهم ده دفاع عن النفس". واستمعت المحكمة لأقوال أمين شرطة كان متواجدًا أثناء الهجوم على كمين التجمع الأول بالقرب من أكاديمية الشرطة. وأكد الشاهد أنه لم يتمكن من مواجهة المعتدين على الكمين، قائلًا: "أُخذت غدرا يومها ووقعت فى حفرة جنب الكمين وهما ضربونا من ورا"، وهو ما أثار غضب القاضي، الذى علق على ما ذكره الشاهد عقب نهاية أقواله: "تعالى امضى يا خيبة". وقال أمين الشرطة عليوة حسن، أحد شهود الإثبات، إنه كان متواجدًا أمام نقطة شرطة النزهة الجديدة يوم اقتحامه من قبل مجهولين منذ ثلاث سنوات. وأضاف الشاهد أنه تلقى بلاغًا يفيد بوجود حادث تصادم بين سيارتين بشارع أحمد مصطفى المؤدى إلى القسم، وبتوجهه إلى هناك وجد مجموعة من الأشخاص المدنيين الذين أخبروه بوقوع إطلاق نيران عند نقطة النزهة، وهو ما نتج عنه استشهاد رقيب الشرطة مصطفى ربيع، إلى جانب أمين شرطة آخر. وتابع: "كان معى سلاح طبنجة 9 ملي وبندقية آلية، استخدمتها كساتر، ولكنى لم أجد أى شخص فى ذلك الوقت بمحيط القسم، وبدخولى إلى النقطة عثرت على بندقيتين آليتين تحفظت عليهما". وأدى المتهمون خلال نظر الجلسة صلاة الجنازة من داخل القفص الزجاجى، على "عادل حبارة" الذى تم تنفيذ حكم إعدامه منذ أيام لإدانته بقضية "مذبحة رفح الثانية". وتمسك على إسماعيل، دفاع المتهمين، بإثبات أن هيئة المحكمة التى تنظر القضية، لديها عقيدة مسبقة تجاه المتهمين، مطالبًا بإثبات ذلك فى محضر الجلسة. جاء ذلك عقب سؤال المحكمة لأحد شهود الإثبات عن أسباب عدم تصفية المعتدين على كمين التجمع الأول، وهو ما اعترض عليه الدفاع، ليعقب القاضى قائلًا: "إطلاق النار على المعتدين وتصفيتهم هو دفاع شرعي عن النفس". وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.