أكد أحمد بان، خبير شئون الجماعات الإسلامية، أن "عدم إعلان جماعة الإخوان تنفيذها أي عملية إرهابية يرجع لتاريخ الجماعة، حينما أنشأت جناح عسكري لهاعام 1940، سمي وقتها بالنظام الخاص للجماعة، ولكن عندما اصبح هذا النظام يتصرف دون الرجوع للجماعة، أنفصلت عنه الإخوان عام 1946، وكان الإنفصال بسبب عدم الرجوع لأمر الجماعة فقط، وليس بسبب العنف الذي ارتكبه الجناح العسكري"، مشيرًا إلى أن "هذا النظام العسكري الذي صنعه الإخوان هو من خرجت من عباءته القاعدة، وجبهة النصرة، وداعش وغيره من الجماعات التكفيرية والذي يحمل هذا الفكر". وأوضح "بان" في تصريح ل"صدى البلد" أن "الجماعة تتبرأ دائمًا من أي عمليات إرهابية تحدث على أرض مصر ولكن تسعى لإستغلالها سياسيًا، ولذلك صمتت اليوم عقب إعدام حبارة، ولكن يمكن أن تستغل حادثة إرهابية ردًا على إعدامه اليوم". يذكر أن جماعة الإخوان لم تتبن أي حادثة إرهابية طيلة تلك الحوادث التي شهدتها مصر منذ عام 2013، رغم توثيق الأحداث وتورطهم في أحداث عنف.