* برلماني: "أتوقع استمرار انخفاض الدولار واللى مخزن هيضطر يبيع" * عضو «اقتصادية البرلمان»: انخفاض سعر الدولار بسبب قلة الطلب في السوق السوداء * عمرو الجوهري: ارتفاع الدولار لم يكن طبيعيًا.. وانخفاضه بسبب إجراءات «المركزي» تراجع مفاجئ لسعر الدولار في السوق السوداء جعل عددًا كبيرًا من الخبراء الاقتصاديين، ونواب اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، يتوقعون مزيدًا من الهبوط خاصة مع إجراءات البنك المركزي وخوف المدخرين للعملة الأجنبية من استمرار التراجع وتفضيلهم البيع وهو ما ساهم بشكل كبير في هذا الانخفاض. سيد عبد العال، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، قال إن غموض السياسة المالية للبنك المركزى، أدى إلى ارتفاعات غير طبيعية فى سعر الدولار خلال الأيام الماضية، ووصل إلى مستوى من السعر لا يمكن أن يزيد بعده. وأكد "عبد العال"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن انخفاض سعر الدولار يعود لعدم طلب استيراد على الدولار فى السوق السوداء بكميات كبيرة، ما يسهل انخفاض سعر الدولار. وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن انخفاض سعر الدولار سيساهم فى إعلان البنك المركزي سياسة نقدية جديدة بخفض قيمه الجنيه أمام العملات الأجنبية بنسب معينة. من جانبه قال النائب عمرو الجوهري، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الانخفاض المفاجئ والكبير في سعر الدولار يؤكد أن ارتفاعه لم يكن قائمًا على أساس، وبالتالي من الطبيعي ان يكون الانخفاض بهذا الشكل. وأضاف الجوهري، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن السبب الرئيسي في الأزمة كان بعض التصريحات الخاطئة من الحكومة وبعض المسئولين خاصة "قصة تعويم الجنيه"، وهو ما دفع البعض إلى ادخار الدولار، إضافة إلى انخفاض تحويلات المصريين. وأكد "الجوهري" أن إجراءات البنك المركزي وضخ دولارات وضبط التصريحات الاقتصادية، وخاصة عن الدولار ساهم في هذا الانخفاض الكبير. بدوره توقع النائب إبراهيم نظير، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، استمرار انخفاض الدولار مقابل الجنيه، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية القوية التى بدأت الحكومة والبنك المركزي إقرارها سيساهم في حل أزمة الدولار وستجبر كل من يخزن العملة على بيعها. وأضاف نظير في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الأزمة منذ البداية صنعتها الشائعات الخارجية، والحصار الاقتصادي المفروض على مصر، وسوء تعامل المصريين في الأزمات؛ لأن بعضهم تعمد تخزين الدولار حتى لو تسبب ذلك في تأثر البلد والأسعار كما حدث في أزمة السكر، وهم من يتحملون الأزمة. وقال نظير إن الحكومة كلما كانت قوية وقراراتها قوية وثابتة وبها ثقة ستساهم بشكل كبير جدًا في خفض الدولار؛ لأنها ستجبر من يدخل الدولار على بيعه قبل أن يهبط سعره.