قال النائب إبراهيم عبد الوهاب عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن هناك اختلاف داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية حول علاقتها بالسعودية، لافتا إلى أن هذا الاختلاف، أسبابه مبهمة وغير معروفة، والمناظرة التى جمعت بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب كان بها مؤشرات على قيام أمريكا بحماية السعودية. وتابع عبدالوهاب فى تصريح ل"صدى البلد"، أن هناك العديد من المؤشرات التى تدل على أن العلاقة بين السعودية وأمريكا قوية ومستمرة وخاصة أن هناك مصالح تجمع الدولتين، كما تعد السعودية ودول الخليج منبع البترول الذى تقوم عليه أمريكا. وأضاف أن السعودية ليس لها علاقة بأحداث سبتمر ولا يجوز تحميلها تعويضات، كما أن عليها الاستعداد جيدا لهذا الملف ووضع خطة جيدة والاستعداد لاحتمالية تجميد استثمارتها التى تبلغ المليارات فى أمريكا. وكان الكونجرس الأمريكي صوت لمصلحة رفض نقض (فيتو) الرئيس باراك أوباما على القانون الذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بمقاضاة السعودية ومسئوليها.