ألقى جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، القبض على 17 قياديًا إخوانيًا بمركز شبين القناطر محافظة القليوبية؛ لاتهامهم بإعداد مخطط مع قيادات الإخوان الهاربين بالخارج تحت مسمى (وحدة الأزمة)؛ يتمثل دوره فى إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد، وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والسعى لإيجاد مناخ تشاؤمى من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية. وباستهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمى (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا)، تم ضبط القيادى شعبان جميل عواد السيد (مطلوب ضبطه فى القضية رقم 4829/ 2016 إدارى قسم العبور) و11 من العناصر القيادية الإخوانية، بالإضافة إلى خمسة آخرين اضطلعوا بتأمين اللقاء المشار إليه من الخارج، وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلى الصنع وعدة طلقات". وتبين أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى بقيام قيادات التنظيم الهاربين خارج البلاد كيان تحت مسمى (وحدة الأزمة) يتمثل دوره فى إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد، وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والسعى لإيجاد مناخ تشاؤمى من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية. وتم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر هذا التحرك ومقر انعقاده بمركز شبين القناطر – محافظة القليوبية – لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ هذا المخطط. بإستهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمى تم ضبط القيادى شعبان جميل عواد السيد (مطلوب ضبطه فى القضية رقم 4829/2016 إدارى قسم العبور وعدد 11 من العناصر القيادية الإخوانية بالإضافة لعدد خمسة آخرين إضطلعوا بتأمين اللقاء المشار إليه من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلى الصنع وعدة طلقات". وأسفر تفتيش مقر اللقاء عن العثور على مبالغ مالية وقدرها (70,40 ألف دولار أمريكى ، 105,975 ألف جنيه مصرى)، كانت معدة للتوزيع على مسئولى لجنة الأزمة لتفعيل آليات عملها، مطبوعات تنظيمية تحتوى على هيكل وحدة الأزمات وآليات تحركها (إعلاميًا وجماهيريًا) والمؤسسات والكيانات وكافة شرائح المجتمع التى تستهدفها الجماعة من خلال تصعيد المطالب الفئوية فى أوساطهم وإستثمار القرارات الإقتصادية الأخيرة للتشكيك فى قدرة الإقتصاد القومى وحث المواطنين على الوقوف فى وجه عملية الإصلاح الإقتصادى. واعترف المذكورون تفصيلًا (تم توثيقها بالصوت والصورة) بأبعاد هذا المخطط والقائم على المحاور السابق الإشارة إليها (تصعيد أزمة إرتفاع سعر الدولار، ترويج ونشر الشائعات، تقديم بلاغات وهمية، تصعيد المطالب الفئوية لبعض العاملين بالمؤسسات المختلفة). وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضى قدمًا فى أداء واجبها لحماية المقدرات الاقتصادية للبلاد فى ظل استمرار الجماعة الإرهابية فى نهجها المضاد ومحاولات كوادرها النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد.