عقدت اللجنة التنظيمية لاحتفالية ملتقى الأديان "هنا نصلي معًا" اجتماعا مؤخرا لوضع اللمسات النهائية لإقامة المهرجان والاحتفالية للعام الثاني على التوالي بسانت كاترين وشرم الشيخ في الفترة من 28 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر. وأعلن الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وأحد منظمي هذه الاحتفالية، أن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، قام بمخاطبة رئاسة الجمهورية لطلب رعاية الاحتفالية هذا العام لما لها من أهمية كبرى على مختلف المجالات. وقال عبد اللطيف إن اللواء خالد فودة سيوجه الدعوة إلى وزراء الآثار والسياحة والشباب والرياضة والثقافة وعدد من سفراء الدول الصديقة وكبار رجال الدين الإسلامي والمسيحي والأدباء والفنانين والمثقفين والإعلاميين. وأوضح أن محافظ جنوبسيناء سيقوم بدعوة السفيرة مشيرة خطاب للمشاركة في الاحتفالية وتكريمها على ما تقدمه من عطاء لخدمة مصر. من جانبها، أفادت أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بأنه جار اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع احتفالية ملتقى الأديان "هنا نصلي معا" تحت مظلة اليونسكو. واقترحت الصبان أن تقوم السفيرة مشيرة خطاب بتقديم هدايا التكريم لكبار الشخصيات الدولية التي سيتم تكريمها خلال الاحتفالية. وأضاف الدكتور عاطف عبد اللطيف أن الدكتور انتصار عبد الفتاح سيقدم عرضا فنيا متميزا من الأناشيد الدينية والروحانية من خلال فرقته التي تضم العديد من الجنسيات. وأكد عبد اللطيف أن مثل هذه الاحتفالية تعطي صورة إيجابية للعالم كله عن مدى التسامح والحب والأمن والاستقرار في مصر، بحيث سيصلي المسلم والمسيحي في وقت واحد في سانت كاترين وستتم إضاءة الشموع من أجل أن يعم السلام والاستقرار في العالم كله. وقال إن هذه الاحتفالية سيكون لها دور كبير جدا في تسليط الضوء على مدينة سانت كاترين الساحرة وما تحويه من تراث وتاريخ حضاري، حيث إن فيها المكان الوحيد الذي تجل فيه الله بنوره على سيدنا موسى وفيها الوادي المقدس والشجرة المباركة وقبر سيدنا صالح وهارون، ومن خلال إقامة هذه الاحتفالية ستكون كاترين بإذن الله قبلة السياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال.