قالت الدكتور سلافة أحمد جويلى مدير وحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء إن شهادة النيل الدولية هى شهادة مصرية مصممة طبقًا للمعايير الدولية بالشراكة مع جامعة كامبريدج البريطانية. وأضافت جويلي – في كلمتها خلال مؤتمر "التعليم.. مستقبل مصر" الذي نظمه "منتدي الشرق الأوسط للحوار" بوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ وقدمته الإعلامية نهال طايل المذيعة بقناة "الحدث"، إن الهدف من مشروع شهادة النيل الدولية هو أن تمتلك الدولة المصرية نظاما تعليميا متكاملا يمنح شهادة وطنية مصممة طبقا للمعايير الدولية ومعترف بها عالميا، ليكون نواة لإصلاح التعليم قبل الجامعي في مصر فى إطار الرؤية المستقبلية للدولة لتطوير التعليم قبل الجامعي وخلق نظام دراسي جديد بمناهج مصرية متطورة ، وكذلك توفير تعليم متميز تنافسى للطبقة المتوسطة المصرية ومنافسة المدارس الدولية باهظة التكاليف على المستويين العلمى والاقتصادى، والعمل على استرداد سمعة مصر وريادتها في مجال التعليم، ودعم قوة مصر الناعمة في الدول العربية وأفريقيا. وأشارت في كلمتها خلال المؤتمر،- الذي أشرف على تنظيمه على قطب مساعد الأمين العام لمنتدي الشرق الأوسط للحوار ومسؤول العلاقات العامة بالمنتدي هشام أبو بكر العيسوي- إن السمات التنافسية لمناهج شهادة النيل الدولية هو التوافق مع المعايير الدولية مع الحفاظ على الهوية المصرية، ومناهج لا تعتمد علي كتاب أوحد مقرر وإنما تعتمد علي تنوع. وقالت إن السمات التنافسية لمناهج شهادة النيل الدولية تعتمد على مناهج غير مسبوقة للغة العربية والرياضيات، والدراسات الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات، ومناهج متكاملة للتربية الفنية والموسيقية والرياضية، ودمج تكنولوجيا المعلومات فى جميع جوانب العملية التعليمية. وقالت جويلي إن تصميم مناهج مدارس النيل المصرية تعتمد على عناصر أساسية وهي: التوافق مع المعايير الدولية والمصرية مع الحفاظ على الهوية المصرية، و ربط جميع المواد رأسيًا وأفقيًا، وتعليم ثنائي اللغة يطبق أساليب التعلم الحديثة للغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى التوازن بين المعارف والمهارات التي تشمل مهارات التعلم، والتفكير النقدي والتحليلي، ومهارات الاتصال، والمهارات الاجتماعية، والقدرة على حل المشكلات، ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمهارات الفنية والرياضية بهدف تمكين الطلاب من التعامل بفاعلية داخل المجتمع ليصبحوا رواد وقادة على المستوى المحلي والعالمي تمكين الطلاب ليصبحوا قادرين على التفكير المستقل والتعلم مدى الحياة. وأشارت إلى أن الإقبال الهائل على الالتحاق بالمدارس بلغ 1265 طلبا للالتحاق مقابل 325 مكانا كطاقة استيعابية للمدارس تفوق الطلاب فى المدارس المختلفة فى مسابقات فنية وعلمية ورياضية. وقالت إن هناك تواصلا وتفاوضا مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج لاستكمال متطلبات الشهادة، واستقلال الجانب المصرى، والعلاقة، وإنشاء هيئة للامتحانات تضاهى هيئات الامتحانات الدولية، يُناط بها وضع كل اختبارات الشهادة فى كل المواد ولكل الصفوف الدراسية، ووضع خطة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لنشر وتطبيق النظام التعليمى لشهادة النيل الدولية فى المدارس الرسمية والحكومية.
