أعلن عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي اليمني لمشاورات السلام بالكويت أنه بعث برسالة إلى إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن يؤكد فيها موافقة وفد الحكومة على اتفاق الكويت لإنهاء النزاع المسلح في اليمن المقدم من الأممالمتحدة وأن الرئيس عبد ربه منصور هادي فوض الوفد في التوقيع على الاتفاق شرط توقيع الطرف الأخر عليه قبل 7 أغسطس المقبل. وقال المخلافي، في سلسلة تغريدات في صفحته على "تويتر" تحت عنوان "اتفاق الكويت"، إن الاتفاق الذي وافق عليه الوفد الحكومي في آخر يوم من مدة الأسبوعين للمشاورات يهدف إلى صنع السلام وإيقاف الحرب وإنهاء الانقلاب ويستجيب لمطالب الحكومة الشرعية في إنقاذ الشعب اليمني وهو يحظى بدعم وتأييد أممي وإقليمي ودولي واسع وستكون هناك مشاركة واسعة في إعلانه. وأوضح وزير الخارجية أن الاتفاق ينص على تسليم السلاح وانسحاب الميليشيات من العاصمة صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز والحديدة كمرحلة تمهيدية وحل ما يسمى بالمجلس السياسي واللجنة الثورية العليا واللجان الثورية والشعبية كما يستند على قرار مجلس الأمن والإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى والمحتجزين قسريا وفي مقدمتهم المشمولون بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصلة والمبادرة الخليجية وأليتها ومخرجات الحوار الوطني وينص على ذلك بوضوح. وأشار "المخلافي" إلى أن الحكومة اليمنية تدرك جيدا وهى تمد يدها بالسلام أنه قد لا تقابلها يد مماثلة من الطرف الأخر ولكن هذا لن يمنعها من ذلك وتثق في أن الشعب اليمني والعالم سيدركون ما وعدت به الحكومة وصبرت وتحملت لتحقيقه على مدى 90 يوما من العمل والمشاورات الشاقة بمشاركة المجتمع الدولي ووفت بما وعدت به وعلى الطرف الأخر الآن أن يثبت حرصه على الشعب ورغبته في السلام وإيقاف الحرب والدمار من خلال التوقيع على الاتفاق.