أصدر الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، تعليمات عاجلة بضرورة تفعيل القرار الوزارى رقم (53) لسنة 2016 الخاص بضوابط مجموعات التقوية المدرسية، باعتبارها البديل لمواجهة الدروس الخصوصية. ووجه الوزير جميع الإدارات التعليمية بالإعلان عن مجموعات التقوية، والسماح للطالب بأن يسجل فى المدرسة التى يرغب التسجيل بها، وعند المدرس الذى يرغب فى الدراسة معه. جدير بالذكر أنه بناء على القرار رقم (53) لسنة 2016، الخاص بضوابط مجموعات التقوية المدرسية، لم يعد هناك مجموعات عادية وأخرى متميزة، مثلما كان مطبق من 2013، ولكن أصبح هناك نوع واحد من المجموعات بالمدارس. ويوجد بالقرار مادة تنص على: أن تنظم المدارس الابتدائية والإعدادية التي يوجد بها ضعف في مهارات القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب مجموعات تقوية في اللغة العربية، تعتمد على طريقة القرائية والبرامج المعدة بمعرفة الوزارة، وذلك بالتنسيق مع توجيه اللغة العربية. كما أكد القرار على أن يكون اشتراك الطالب بهذه المجموعات اختياريًا سواء داخل المدرسة المقيد بها أو أي مدرسة أخرى يختارها. وأضاف القرار، نص يؤكد ضرورة أن يؤخذ في الاعتبار مدى مساهمة عضو هيئة التدريس في المجموعات الدراسية عند التقييم في التقرير السنوي شريطة الالتزام الكامل بالضواب المنظمة لها. أما عن حصيلة المجموعات الدراسية فقد نص القرار على أن تقسم كالتالي: 5 % منها يذهب لحساب نقابة المهن التعليمية، بينما توزع ال95 % الباقية كالتالي : 90 % للمعلمين الذين يقومون بالتدريس بالمجموعات ، والباقي يقسم بين مدير المدرسة والوكلاء المشرفين على المجموعات والقائمين بالأعمال الإدارية بحد أقصى 500 جنيه للموظف والعمال، وحساب صيانة مستلزمات التعليم والنظافة بالمدرسة.