تداول نشطاء على مواقع التواصل صورا تجسد لقطات مختلفة من مطار اسطنبول أثناء وبعد وقوع الانفجارات، التي مطار إسطنبول بالعاصمة التركية اليوم، الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 10 وإصابة 60 آخرين، وتم إغلاق المطار، بينما هرعت 25 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث. وصرح وزير العدل التركي، بأن معظم القتلى من أفراد أمن المطار، بينما وصل عدد الجرحى إلى 60 جريحًا 6 منهم في حالة حرجة، ورجحت السلطات التركية أن يكون منفذ الهجوم انتحاريًا. وقال شهود عيان ل"روسيا اليوم"، إن انتحاريًا فجر نفسه، وتواترت أنباء بوجود انتحاري ثانٍ وتبادل لإطلاق النار، وصرحت وسائل إعلام تركية بأن المسلحين هربا بعد التفجيرين، وجارٍ البحث عن انتحاري ثالث. وأغلقت السلطات مطار إسطنبول، وتشكلت غرفة طوارئ تتابع الموقف بأمر رئيس الزراء التركي، وفقًا لوسائل إعلام تركية، وأعلنت الخطوط الجوية التركية، منع إقلاع الرحلات المقرر مغادرتها من مطار أتاتورك، وتم نقل الركاب إلى الفنادق، وسط حالة من الاستنفار بين الشرطة والتوتر بين المسافرين بعد انفجار المطارين. وقال مسئول بمطار أتاتورك في إسطنبول لوكالة "سكاي نيوز" العربية، أنه جرى تحويل بعض الرحلات التي كانت متجهة إلى المطار بعد الهجوم. وصرح وزير العدل التركي بكير بوزداغ، بأن أحد الانتحاريين أطلق النار في مطار إسطنبول من بندقية كلاشينكوف. وذكر مصدر في الشرطة، أن انتحاريين فجرا نفسهما قبل مرورهما بالفحص الأمني من خلال أجهزة الأشعة، بينما قامت الشرطة التركية بإطلاق أعيرة نارية لإبعادهما عن نقطة دخول صالة الرحلات الدولية.