قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه اتفق الأئمة الأربعة على أنه يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رَمَضَان التالي. واسشتهد «هاشم» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، بما رواه البخاري (1950) ومسلم (1146) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». وأوضح أنه من أفطر في رمضان بعذر؛ فلا إثم عليه، ويجب عليه أن يقضي ما فاته من صيام على التراخي؛ يعني في الوقت الذي يناسبه، لكن ليس له أن يؤخِّر القضاء حتى يأتي شهر رمضان من العام القادم. ونبه عضو هيئة كبار العلماء، على أن المريض الذي لا يستطيع الصوم فعليه أن يطعم عن كل يوم مسيكنا.