أكد الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث السابق، أن ضرر ختان الإناث الواقع على الإنثي نفسي من الدرجة الأولى، أما من الناحية الطبيعية فخطورته تتمثل في الأخطاء التي تحدث أثناء العملية، وإصابة الأنثى بالبرود في تعاملها مع زوجها. وقال "الناظر" في تصريح ل"صدى البلد": الختان عادة قديمة ليس لها أي قيمة أو فائدة طبية بل على العكس فضررها كبير جدا، حيث إنه يقتل الرغبة أو المعاشرة في البنت بعد الزواج، فهو يؤثر على علاقة المرأة وزوجها وقد يكون سبب كثير من حالات الطلاق نتيجة عدم قدرة المرأة على التعامل مع زوجها بشكل سليم وصحي. وأضاف أن كبح جماح شهوة الأنثى متوقف على حسن التربية والتعليم ومراعاة الأسرة، والدليل أن هناك الكثير من النساء غير المختونات وسلوكهن مضبوط وليس به أي خروج، فالختان هو تشويه للتركيب التشريحي للمرأة الذي خليقها بها الله سبحانه وتعالى، وليس هناك أي خطورة أو مشكلة في منع الختان أو عدم ختن الأنثى بل على العكس ستكون طبيعية وستمارس حياتها بصورة طبيعية. وكانت الطفلة ميار، 14 عاما، لاقت حتفها أثناء إجرائها عملية ختان بأحد المستشفيات الخاصة بالسويس.