* بكرى يطالب هيئة الاستعلامات بغلق مكتب "جارديان" بعد اعترافها بفبركة تقارير ضد مصر * وكيل الإعلام بالبرلمان: "جارديان" كانت على علم بتقارير مراسلها المفبركة ضد مصر * ردًا على «جارديان».. «صقر» تطالب مكاتب الاستعلامات بنقل الصورة الصحيحة عن مصر طالب عدد من النواب بإغلاق مكتب صحيفة "جارديان" البريطانية داخل مصر بعد نشرها مقالًا تعترف فيه بقيام مراسلها في القاهرة، جوزيف ميتون، بفبركة أحداث وتلفيق روايات غير صحيحة عن مصر، وأكدوا ضرورة إجراءات حازمة للمنظمات الإعلامية الموجهة والتى تنشر أخبارا كاذبة ضد مصر، وأشاروا إلى أن الرد على تلك التقارير يأتى من خلال تفعيل المكاتب المهمشة والجاليات المصرية فى دول العالم لنقل الصورة الصحيحة عن مصر. وطالب الكاتب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هيئة الاستعلامات المصرية بغلق مكتب صحيفة "جارديان" البريطانية داخل مصر، بعدما اعترفت الصحفية بفبركة مراسلها تقارير ضد مصر. وقال "بكرى"، في تصريحات خاصة: "اعترافها يدل على أنها فقدت مصداقيتها وأنها لم تلجأ إلى الاعتذار بعدما هدد عدد من المصادر التى استندت إليها الصحفية بفضحها وتكذيبها". وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التى تكذب فيها جارديان، فقد أثارت كذبة كبرى فى شهر فبراير عام 2011 أثناء الثورة المصرية عندما زعمت أن ثروة الرئيس الأسبق حسنى مبارك 70 مليار دولار ولم تقدم دليلا على هذه المعلومات"، مشيرا إلى أن "هذه الصحفية تقوم بدور تحريضى وتقدم معلومات كاذبة كان يتوجب عليها الاعتذار فى ذلك الوقت – أثناء الثورة المصرية - لكن المدير التنفيذى وقتها رفض الاعتذار وقد اعتذرت اليوم". وطالب النائب أحمد شمردن، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، بإجراءات حازمة للمنظمات الإعلامية الموجهة، والتى تنشر أخبارا كاذبة ضد مصر. وقال شمردن، فى تصريح ل"صدى البلد"، إن "الصحيفة البريطانية جارديان، كانت على علم بالتقارير التى نشرها مراسلها فى مصر بهدف إثارة البلبلة فى الرأى العام، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها مصر". وأضاف أن الجريدة من خلال تقاريرها المفبركة ضد مصر سعت لترسيخ مفاهيم خاطئة لدى الرأى العام، مؤكدا أن الجريدة على يقين أن اعتذارها لن يغير من صدى أخبارها المفبركة التى وصلت للجمهور. وأشار وكيل الاعلام بالبرلمان، إلى أن قانون الإعلام سينظم تلك المسألة من خلال عقوبات أكثر شدة وحزم وحاسبة كل مؤسسة إعلامية تخالف القواعد والقوانين، أو يصدر منها إساءة لمصر. وقالت النائبة غادة صقر، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار، إن المجلس ليس له علاقة بالتقارير التى تصدرها الجرائد الأجنبية ضد مصر، والتى كان آخرها تقرير "جارديان" البريطانية، لافتًة إلى أن الرد على تلك التقارير يأتى من خلال تفعيل المكاتب المهمشة والجاليات المصرية فى دول العالم لنقل الصورة الصحيحة عن مصر. وأضافت "صقر"، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن الأجهزة المنوطة بها فى الدولة، عليها الرد على مثل تلك التقارير، مطالبة مكاتب الاستعلامات بالاستعانة بالخبرات المصرية الموجودة فى الدول الأجنبية لنقل الصورة الصحيحة عن مصر، والتى تتمثل فى وجود خارطة طريق ومشروعات تنموية تم إنجازها خلال الفترة الماضية. كانت الصحيفة البريطانية نشرت مقالًا تعترف فيه بقيام مراسلها في القاهرة، جوزيف ميتون، بفبركة أحداث وتلفيق روايات غير صحيحة عن مصر، تنشر على لسان مصادر لم تصرح بها على الإطلاق، ما دفع الصحيفة لحذف كل المنشورات والتقارير.