ألقت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي الضوء على الجهود المبذولة لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في مصر خلال كلمتها في الاجتماع رفيع المستوى للمؤتمر المعني بقضايا المرأة المنبثق عن مجموعة العشرين الذي يقيمه الاتحاد العام لنساء الصين في مدينة "شيآن" القديمة عاصمة مقاطعة شنشى بشمال غربي الصين والذي تقوم بالمشاركة فيه بناء على دعوة رسمية من الحكومة الصينية في إطار المشاركة الفعالة لمصر كضيف شرف القمة القادمة للمجموعة. وتحدثت والى عن جهود إدماج المرأة في سوق العمل وبرامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" وبرامج الإقراض الصغير والمتناهي الصغر التي تسهم بشكل كبير في تمكين المرأة المصرية اقتصاديا، في كلمتها بالمؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية نائب الرئيس الصيني لى يوان تشاو ورئيسة الاتحاد الصيني شن يويه يويه وحاكم شنشي. كما عقدت الوزيرة التي كانت وصلت إلى الصين منذ يومين اجتماعا ثنائيا مع نائبة رئيس اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني للأمومة والطفولة ونائبة رئيس الاتحاد العام لنساء الصين سونغ تشي وأن تباحثا خلاله حول التعاون المشترك في القضايا الاجتماعية الخاصة بتمكين المرأة وتعليمها وتوظيفها ورعاية النشء وتبادل الخبرات، واعربا عن تطلعهما للمزيد من التعاون وتبادل الخبرات في المستقبل. وحضرت الاجتماع مارى لويز بشارة كممثلة للمجلس القومي المصري للمرأة، حيث ناقش الجانبان المصري والصيني تبادل الخبرات بين المجلس والاتحاد وكذا التعاون بين المجلس واتحاد سيدات الأعمال الصيني وتم الاتفاق على وضع تصور للتعاون المشترك في المستقبل. ويشارك في المؤتمر الذي افتتح فعالياته أمس تحت شعار "المشاركة على قدم المساواة والتنمية المبتكرة" نحو 150 ضيفا من وزراء وكبار ممثلي دول مجموعة العشرين وضيوف قمة مجموعة العشرين القادمة والدول المدعوة بصفة مراقب، إضافة إلى مسئولين من عدد من المنظمات الدولية وكذا خبراء من الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية. ويتناول جدول أعماله 4 مواضيع رئيسية هي المساواة بين الجنسين والحوكمة الاقتصادية العالمية وذلك للتأكيد على حق الجميع والمرأة على وجه الخصوص في الاستفادة من النمو الاقتصادي العالمي؛ وعمالة المرأة وريادة الأعمال والحماية الاجتماعية؛ ودور المرأة في الاقتصاد الرقمي؛ وخلق شبكة للتواصل والتعاون وتبادل التجارب والخبرات والابتكارات لتستفيد منها النساء في بلدان العالم.
