قال محيي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، إنه كان لابد من إعادة تحريك كل أصناف الدواء وتسعيرها من جديد لوجود فرق كبير بين سعر الدواء المحلي والمستورد ، مشيرا إلى أنه يتم استقطاع هامش الربح وندخله في إنتاج جديد، ويجب أن يكون هامش الربح كبيرا لتطوير الدواء وتقديم الأبحاث. وأشار "عبيد"، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى أنه كان يوجد دواء مستورد ب 85 جنيها، ومثيله المصري ب 7 جنيهات، موضحًا أنه تم رفع الدواء المصري إلى 9 جنيهات، وتخفيض المستورد إلى 30 جنيها، مؤكدًا أن قرار تطبيق الزيادة على أسعار الدواء يحقق العدالة. وحذر الشركات والموزعين من التلاعب فى هامش ربح الصيادلة بعد زيادة الأسعار، مؤكدًا أن الصيادلة عانوا من الظلم على مدار سنوات بسبب انخفاض العائدات رغم ارتفاع أسعار العمالة والضرائب والكهرباء والإيجارات. وأكد أن النقابة ستقاضى أى شركة تتلاعب فى هامش الربح الخاص بالصيدلى، لافتًا إلى أنه ستصدر خلال ساعات الصيغة التنفيذية للقرار رقم 499 لسنة 2012 والخاص برفع أسعار الدواء بنسبة 20%، و أن هناك تنسيقا تاما بين النقابة ووزارة الصحة لإعلان قوائم الأدوية بعد زيادة أسعارها التى أقرها مجلس الوزراء أمس للأدوية التى لايتجاوز سعرها 30 جنيهًا، ويزيد عددها فى سوق الدواء على حوالى 7000 صنف.