أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا يؤكد فيه أن القوات المسلحة ملك لشعب مصر وستظل منحازة للشرعية، وأن الإعلان الدستوري المكمل فرضته ظروف البلاد الراهنة. وأكد المجلس العسكرى أنه منذ تحمله مسئولية إدارة المرحلة الانتقالية، انحاز ولا يزال لإرادة الشعب، ولم يلجأ الى أى إجراءات استثنائية. وقال المجلس فى بيان رسمى إن القرار رقم 350 لسنة 2012 أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة وفقاً لصلاحياته، وهو قرار تنفيذى لحكم المحكمة الدستورية العليا القاضى ببطلان مجلس الشعب منذ انتخابه، كما أن الإعلان الدستورى الصادر فى 17 يونيو 2012 فرضته الضرورة والظروف السياسية والقانونية والدستورية التى كانت تمر البلاد بها، وتضمن تحديد مهام واختصاصات لمؤسسات الدولة وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى إقرار الدستور الجديد. وتابع البيان: نحن على ثقة من أن جميع مؤسسات الدول ستحترم كافة ما ورد من الإعلانات الدستورية، وعدم صحة الإدعاءات الكاذبة والشائعات المغرضة التى تسىء للمجلس الأعلى، واتهامه بإبرام الصفقات يعد أمراً خطيراً يمس الثوابت الوطنية التى طالما حرص على التمسك بها واحترامها، وأن القوات المسلحة ملك لشعب مصر العظيم وستظل دائماً وفية بعهدها بالانحياز الدائم للشرعية والدستور والقانون ولصالح الشعب.