يبدو أن الأحزاب الانفصالية في كتالونيا بسبيلها للحفاظ على أغلبيتها في البرلمان الإقليمي، وفقا لتوقعات أعلنها تلفزيون هيئة البث العامة الإسبانية (أر.تي.في.إي) الحكومية. وأظهرت توقعات صدرت في وقت متأخر اليوم الأحد أن الأحزاب المؤيدة للاستقلال يقودها هذه المرة حزب "معا من أجل كتالونيا" الليبرالي المحافظ الذي يتزعمه الرئيس الإقليمي السابق كارليس بوجديمون الذي يعيش في المنفى. وعلى الرغم من أن الحزب الاشتراكي لكتالونيا بقيادة المرشح الأول سلفادور إيلا جاء في المرتبة الأولى، بحصوله على ما بين 37 إلى 40 مقعدا، فمن المرجح أن يكون قد خسر الأغلبية المطلقة المكونة من 68 نائبا.