شهدت شرم الشيخ، أمس، السبت، احتفال طائفة الكاثوليك بعيد القيامة المجيد حسب التقويم الأوروبى، وذلك بكنيسة ملكة السلام وسط إجراءات أمنية مكثفة. وتم إغلاق الشوارع الجانبية ومنع وقوف السيارات بمحيط الكنيسة، كما أغلق الأمن محيط كنيسة العذراء "ملكة السلام" للأقباط الكاثوليك، ووضع بوابات لكشف المعادن على أبواب الكنيسة، مع تواجد فرق من الحماية المدنية لتفتيش وفحص الحقائب. وقد شارك عدد من مسلمى مدينة شرم الشيخ في القداس، لمشاركة أصدقائهم من طائفة "الكاثوليك" فرحتهم بالعيد، وترأس الأب بولس جرس، راعي الكنيسة، قداس عيد القيامة المجيد، ومراسم القداس وأداء الصلوات، وسط أجواء روحانية، وبحضور جاليات من مختلف الجنسيات "إيطالية وإنجليزية ورومانية وفليبنية ولبنانية"، وكانت العظة تتحدث عن السلام والأمن بمدينة شرم الشيخ. وقال رائف اكرام جورج إن الاحتفال بعيد القيامة بمدينة شرم الشيخ بحضور أجانب من جنسيات مختلفة، رسالة قوية بأن مصر بلد الأمن والأمان وأرض سيناء هي أرض الأديان، فهنا جبل الطور الذى كلم الله موسى عليه، ومن هنا مر الأنبياء، ومن هنا مرت العائلة المقدسة، فهي حقا أرض السلام.