طلب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من بلجيكا تسليم المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، الذي راح ضحيتها 130 شخصا، صلاح عبد السلام في أسرع وقت، مشيرًا إلى أن القبض عليه "لحظة مهمة" . وقال هولاند، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت، "يتحتم علينا القبض على كل أولئك الذين سمحوا أو خططوا أو ساعدوا في تنفيذ تلك الهجمات، وندرك أن عددهم أكثر مما اعتقدنا وحددنا في السابق"، مضيفا أن "المعركة ضد الإرهاب لم تنته الليلة". من جانبه، قال رئيس الوزراء البلجيكي، إن المداهمات جاءت بعد جهود سرية "دؤوبة"، واصفًا القبض على عبد السلام ب "نتيجة مهمة في معركة إقرار الديمقراطية". وكان عبد السلام البالغ من العمر 26 عاما والذى يحمل الجنسية الفرنسية يعيش في منطقة "مولنبيك" بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، قبل الهجمات الإرهابية التى أسفرت عن مقتل 130 شخصا في باريس . وأصيب عبد السلام وألقي القبض عليه في مداهمة دامية ببروكسل، أمس الجمعة، بعد هروب استمر أربعة أشهر،كما اعتقل كذلك ثلاثة من أفراد أسرته بتهمة التستر عليه. ويعتقد بأن المشتبه به قد عاد إلى بلجيكا في أعقاب الهجمات التي فجر فيها شقيقه إبراهيم نفسه. وجاءت المداهمة بعد ما اكتشفت بصمات أصابع المشتبه به في شقة بمنطقة أخرى ببروكسل التي داهمتها الشرطة الثلاثاء الماضي .