أعلنت السلطات البلجيكية أمس أن صلاح عبد السلام احد المشتبه بهم الأساسيين فى اعتداءات باريس وأحد شركائه غادرا مستشفى سان بيار فى بروكسل، حيث كانا يعالجان فيه جراء إصابتهما أثناء محاولة اعتقالهما.. ويفترض أن تستمع الشرطة وقاض للتحقيق إلى إفادتيهما بسرعة. وأكد رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل أنه تم إلقاء القبض على 3 من المشتبه بهم، بعد مداهمة نفذتها الشرطة فى حى مولنبيك فى بروكسل، بينهم المشتبه به الرئيسى عبدالسلام. وصلاح عبد السلام (26 عامًا) هو فرنسى من أصل مغربي، من أصحاب السوابق وكان يعيش فى مولنبيك، من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إن بلاده ستطلب قريبًا جدًاتسليمه وأضاف «صلاح عبدالسلام ضالع بشكل مباشر فى التحضير لترتيب وتنفيذ تلك الهجمات»، مشيرًا إلى أن التحقيق فى هجمات باريس لم ينته بعد، وأن المزيد من الاعتقالات ستنفذ.