عبر الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، عن استنكار الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب للهجمة التي يتعرض لها الأزهر. وقال فاروق، في بيان له، إن الأزهر معقل الإسلام وسيظل متمسكا بمكانته السامية وحصن الشريعة وفخر مصر والأمة الإسلامية. وعبر عن أسفه من تورط بعض المنتسبين إلى الجامعة في اغتيال النائب العام؛ بسبب استقطابهم من الجماعات المتطرفة، معلنا أن هذا السلوك الإجرامي الذي تقوم به العصابات المتطرفة لا يمت بصلة للأزهر ولا عقيدته. وأشاد عميد الدعوة، بجهود القضاء والقوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه واستقراره. وأهاب بجميع الطلاب، الابتعاد عن مستنقعات التطرف ومتاهات الفكر المتشدد، والتمسك بالمنهج الأزهري ومنهج أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية واتباع المذاهب الفقهية.