استنكر الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، الهجمة الإعلامية التى يتعرض لها الأزهر الشريف خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن الأزهر فخر لمصر وللعالم الإسلامى كله، وأن اتهامه أو التقليل منه نابع من حقد الحاقدين. وأعرب فاروق، خلال كلمته بندوة "فتاوى المتطرفين وأثرها فى تدمير المجتمع" المنعقدة بكلية الدعوة الإسلامية، اليوم الاثنين، عن أسفه لتورط أحد المنتسبين للكلية فى قتل النائب العام هشام بركات، مضيفا أن هذا السلوك الإجرامى التى تقوم به هذه العصابات لا يمت للأزهر بصلة لا عقيدة ولا منهج، مشيدا بجهود قضاة مصر الشرفاء ورجال شرطتها وجيشها البواسل حماة الوطن ورعاة الأمن والأمان. وأهاب عميد الكلية، جميع الشباب المصريين عامة وطلاب الأزهر خاصة، باتباع المنهج الإسلامى الوسطى ما جاء فى القرآن والسنة والبعد عن كل التيارات المنحرفة والأفكار الشاذة المتطرفة التى تبثها الجماعات والتنظيمات الإرهابية.