وجه محمد أنور السادات عضو مجلس النواب المصرى، رسالة للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصري قائلا فيها : يجب ألا ندفن رؤسنا فى الرمال ونتجاهل ما ورد في قرار وتوصيات أعضاء البرلمان الاوروبى من انتهاكات وتجاوزات لحالة حقوق الإنسان بمصر. أكد أن الأفضل أن نواجهه الحقيقة بدلا من تبادل الاتهامات والتشكيك فى النوايا وشعارات التدخل فى السيادة ونبدأ فى حوار حقيقى لعمل الإصلاحات وأيضا تطبيق القانون ومحاسبة المخطئين أيا كانت مواقعهم ومؤسساتهم.. لقد سمعنا نفس الشيء من مجلس حقوق الإنسان بجنيف والكونجرس الامريكى بالأمس والبرلمان الاوروبى اليوم ولا يعقل أن يكون العالم كله ضدنا أو يتآمر علينا بل هم شركاء وداعمين لمصر الديمقراطية المستقرة والتي تطبق القانون والعدالة وتحترم حقوق وكرامة الإنسان. وأضاف: أقترح تشكيل وفد عاجل ممثلا للجان العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان لزيارة البرلمان الاوروبى والإلتقاء برؤساء اللجان والكتل البرلمانية لشرح حقيقة الأوضاع وأيضا مناقشة سياسة الجوار الأوروبية مع مصر وخطتها التنفيذية للسنوات القادمة والمتوقع الاتفاق عليها خلال عام 2016.